قام الدكتور عصام فتحى مسئول الكلى بمديرية الصحة ببنى سويف، والدكتورة هبه صبرى مدير إدارة الفيروسات بالمديرية، والدكتورة هايدى محمد نائب مدير إدارة العلاج الحر، بحملة تفتيشية على المستشفيات الخاصة، لمتابعة تطبيق سياسة التعقيم، ومنع انتشار العدوى بين المرضى.

واكتشفت الحملة أثناء مرورها على مركز لغسيل الكلى الصناعى بحى مقبل بمدينة بنى سويف عدم تواجد الطبيب أثناء جلسة الغسيل الكلوى للمرضى، وعدم وجود سجل الإجراءات المتخذة للمرضى بين كل جلسة والأخرى، ولا يوجد فاصل مادى بين المرضى الإيجابي c، والسلبى، ولا يوجد صيانة لحوض الغسيل اليدوى، وعدم اتباع إجراءات منع انتشار العدوى، وفصل النفايات الخطرة، ولا يوجد تاريخ تعقيم على أدوات التعقيم.

كما تفقدت الحملة مركزا آخر للغسيل الكلوى، حيث تبين أن سجل الإجراءات المتخذة للمرضى غير مفعل، ولا يتم تحليل فيروسات إلا مرة واحدة عند دخول المريض المركز أول مرة.

وقال الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، إنه تم تحويل مركزي للغسيل الكلوي للمرضى إلى الشؤون القانونية، للتحقيق، وتوجيه إنذار لهما بالغلق، لتلافى السلبيات الطبية.

وأكد وكيل وزارة الصحة أن الحملة ستقوم بالمرور عليهما بعد أسبوع للمعاينة، وفى حالة عدم تلافى الملاحظات سيتم توفير أماكن بديلة لغسيل المرضى، وإغلاق المركزين، لعدم الالتزام بأساليب مكافحة العدوى للفيروسات الكبدية، ولعمل تحاليل سيرولوجية للمرضى كل 3 أشهر.