الطلاق هو أبغض الحلال عند الله.. ولكن للأسف في كثير من الأوقات يكون هو الحل للعديد من المشكلات مثل كثرة الشجار بين الأب والأم مما يؤثر بالسلب علي الصحة النفسية للطفل وقد يقع الطفل في العديد من الأمراض النفسية التي تحتاج لوقت طويل في العلاج وبالتالي تلجأ المرأة للطلاق عندما تتيقن أن الحياة مع ذلك الرجل مستحيلة من قلة التوافق بينهم من أشياء أخري كثيرة منها عدم وجود الشرط الإلهي في الزواج وهو المودة والرحمة مثلما قال الله، وبعد الطلاق تواجه المطلقة مجتمع يهاجم المطلقات وينظر لهم بنظره دونيه، متناسين أن هذه المرأة فضلت الانفصال من شدة ألمها وعذابها من زوجها وتوضح الدكتورة زينب مهدى استشارى العلاقات الزوجية والأسرية في تصريح خاص لـ"المواطن"، بعض الأساليب التى لابد أن تتبعها المطلقة حتي تستطيع بكل ثقة أن تواجه المجتمع:

1-إلغاء تماما نظرة المجتمع من قاموسها بمعني أنه نحن نعيش في مجتمع ذكوري يعطي الحقوق كاملة للرجل وبالتالي كل الاتهامات سوف تنصب عليها بكلمة (كنتي تقدري تحافظي علي بيتك)، ومن هنا لابد أن المرأة لا تبالي بما يقوله الآخرين فقط تهتم براحتها طالما هي إمرأة تفهم جيدا ما معني كلمة الزواج.

2-عليها أن تنمي مقدار ثقتها بنفسها لأنها بطلاقها تقف أمام الرياح العنيفة فلابد أن تكون واثقة في حالها حتي تستطيع أن تكون لنفسها حياة منفصلة تماما عما كانت عليه.

3-المرأة سلاحها تحقيق ذاتها فعلي المرأة المطلقة أن تبحث في نفسها، ما هو الشئ الذي ينقصها وتنميه وتبحث عن تحقيق ذاتها في شتي مجالات الحياة حتي تكون سيدة لها قيمتها في المجتمع.

4-العمل مهم جدا للمرأة المطلقة حتي تستطيع أن تحيا حياة كريمة بدون رجل في حياتها، فالمرأة بدون العلم والعمل لا شئ لذلك لابد أن تبحث عن العمل بشكل فوري حتي يكون لها كيان منفصل تماما عن الرجل وتستطيع أن تحيا بشكل كريم.