قال ستفين بيكروفت، السفير الأمريكي في القاهرة، إنه علم بقرار البنك المركزي المصري حول تحرير سعر الصرف للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، موضحًا أن كافة الشخصيات الاقتصادية الذي يعرفهم داخل وخارج مصر يرحبون بالقرار.

وأوضح السفير بيكروفت، في تصريحات صحفية، على هامش تخريج دفعة جديدة من طلاب برنامج أكسس لتعليم اللغة الإنجليزي بمقر الجامعة الامريكية بالقاهرة، أن قرار تعويم الجنيه سليم جدًا لبناء اقتصاد قوي، قائلًا: "إنه خطوة مهمة لبناء اقتصاد قوي، وضروري للغاية ويعجل اقتصاد مصر أقوى"، مشيرًا إلى أن القرار سيكون لها آثار صعبة في البداية وعلى المدى الأطوال ستكون له إيجابية للغاية.

وأشار السفير بيكروفت، إلى أن مصر دولة مهمة جدًا في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة استعادتها الأمن والاستقرار للتولى طريقها في قيادة المنطقة، قائلًا: "نريد مصر قوية متنزنة ومستقرة ما ينعكس على الإقليم والعالم".

واستشهد "بيكروفت"، بمثال أنه لو مصر لم تكن مستقرة لو هناك أي مشكلة في قناة السويس سيؤثر على الاقتصاديات في دول أخرى، وإن الاقتصاديات معتمدة على بعضها البعض لأننا ندرك أهمية مصر كدولة قوية ومستقرة.