المواطن

عاجل
وزير الجبهات المتعددة بالصين يودِّع الوفد الأزهري بعد جولة رسميَّة ناجحة وزير التربية والتعليم يقرر بدء تطبيق أعمال السنة بالصف الثالث الإعدادي على الطلاب المقبلين على الصف الأول الإعدادي "إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2032: استثمار في طاقات الشباب" بيان مشترك حول تعزيز التعاون بين مصر ودول حوض النيل محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لبحث مشاكل المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الحدث الأكبر في المنيا .. 1000 متسابق ، ورحلتي عمرة لحفظة كتاب الله بقرية القايات محافظ أسيوط يعلن عن إزالة 24 حالة تعدي على أراضي زراعية بالمحافظة خبير أمني: الإخوان الإرهابية تعيد إنتاج خطاب التحريض لاستهداف استقرار مصر والمنطقة "المتحف المصري الكبير يستعد للافتتاح الرسمي: إغلاق مؤقت من 15 أكتوبر إلى 4 نوفمبر" الرقابة الإدارية تشارك المجتمع المدني جهود منع ومكافحة الفساد وتنظم برنامجًا تدريبيًا لكوادر الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الفساد الإداري بـ"التربية الخاصة" وراء قرار إزالة مدرسة الفكرية في "دمنهور"

الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 12:59 ص
مدرسة ناصر الفكرية
مدرسة ناصر الفكرية بدمنهور
أحمد توفيق
طباعة
اشتكى معلمو مدرسة ناصر الفكرية بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، من قرار هيئة الأبنية التعليمية رقم 47 لسنة 2016 بإخلاء المدرسة وإزالتها وإعادة بنائها من جديد، الذي تسبب في توزيعهم على إحدى المدارس في مدينة إيتاي البارود، وتوزيع ما يقرب من 160 تلميذًا بمراكز المحافظة.

وأكد المدرسون أن قرار الإزالة أمر مدبر من قبل مدير إدارة التربية الخاصة بدمنهور، رضا رمضان إسماعيل، حيث أنه ينتقم منهم بسبب زوجته التي كانت تعمل معهم في المدرسة، والقادمة من التربية العامة، والتي بدأت في معاملتهم بشكل غير لائق بعد تولي زوجها منصب مدير الإدارة بالمنطقة.

وأوضحوا أن زوجته التي تدعى "غادة أنور" اتجهت إلى بسط نفوذها على أقرانها من المدرسين، بعد تولي زوجها هذا المنصب، ونشبت خلافات بينها وبينهم بعد تمييزها من قبل زوجها، في الكثير من المنح والدورات، وحصولها على دورات تدريبية، من شأنها تحسين مكانتها داخل الإدارة، دون غيرها.

وأكدوا أن هذه الخلافات كانت بالتزامن مع قرار إزالة أحد المباني التي يسكن فيها الطلاب، واستغل مدير الإدارة، هذا القرار من أجل الانتقام من زملاء وزميلات زوجته الذين يعادونها.

ولفتوا إلى أن مدير الإدارة، ضغط على مدير المدرسة، محمد عبدالكريم، من أجل رفض الطعن على قرار الإزالة الصادر عن هيئة الأبنية التعليمية، بعد أن طلب المدرسين هذا الأمر، ما دفعهم إلى التظاهر أكثر من مرة وتقديم الكثير من الشكاوى إلى محافظ البحيرة، محمد سلطان.

وأشاروا إلى أن "سلطان" شكل لجنة من أجل التأكد من قرار الإزالة، لكنها أصدرت تقرير يقضي بإمكانية ترميم المبنى، إلا أن الهيئة طالبت بتشكيل لجنة محايدة، واستدعت مهندس من الإسكندارية، وعاين المبنى بشكل بدائي وبدون أي أجهزة، وأيد في تقريره قرار الإزالة.

وتابعوا أن مدير الإدارة، بعد أن حصل على مبتغاه، من مدير المدرسة، نقله للعمل كمدرس في مدرسة "المحمودية"، بعد أن تم توزيع الطلاب جغرافيًا، ونقل المدرسين إلى مدرسة في إيتاي البارود.

واستطردوا إلى أن الأهالي في دمنهور اعربوا عن استياءهم، بعد أن فتح مدير الإدارة، فصلين، في مدرسة الشهيد الإعدادية، وحتى الآن لم يبعث بأي مدرس لهم.

وقال المعلمين، إنهم بحثوا خلال الفترة الماضية على الكثير من الحلول من أجل إنهاء الأزمة بشكل ودي، إلا أنها جميعًا قوبلت بالرفض، والتي كان منها استحوازهم على مدرسة المكفوفين، ونقل طلاب الفكرية بها؛ لأن بها عنابر، ورجوع المدرسين بمدرسة المكفوفين إلى مدرسة الأمل للصم والبكم، كما كانت من قبل.

وأضافوا أن مدير الإدارة الآن بعد أن سجلهم في مدرسة بمدينة إيتاي البارود، استقدم متخصصين جدد، وعينهم في المدرسة، رغم أن هناك متخصصين هم الأولى بالتواجد داخل المدرسة من المعلمين القدامى، الذين وزعهم في إيتاي.

وينتاب المدرسين حاليًا حالة من القلق، بعد أن علموا بأن مدرسة إيتاي تنوي توزيعهم على مراكز المحافظة، نظرًا لاكتفاءها بعدد معين من المدرسين، ما يعني أن المسافة عليهم ستكون أكبر من ذي قبل، ويدمر حياتهم المهنية والعائلية.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads