أعلنت المقاومة الشعبية الجنوبية، أن قبول أبناء الجنوب مناصب في جغرافيا الجنوب لإدارة الأرض نتيجة طبيعية لما أفرزته الحرب من تحالفات جديدة لكي لا نسمح للمحتل دخول الجنوب مرة أخرى أو إسقاط النصر.

وأضافت أن قيادات المقاومة شلال وعيدروس دخلوا عدن في وقت كان عصيبا يحملون أكفانهم بأيديهم واستطاعوا حمايتها، وهذا أزعج قوى الإصلاح والمؤتمر الموالية للمخلوع عبدالله صالح والحوثي وعملت نحو إغراق عدن بالفوضى وظلت تسعى للإيقاع بين الرئيس هادي وأبناء الجنوب، وكل هذا من أجل ضرب النصر المحقق وإفشال المحافظات المحررة عبر فض الشراكة، مؤكدة أن هذا مخطط عفاشي خبيث رسم بعد تحرير عدن، وتم استخدام كل الوسائل منها محاولات اغتيال عيدروس وشلال وإغراق عدن بالإرهاب وحرب الخدمات لكنهم فشلوا.

وأكد الناطق باسم المقاومة الجنوبية، أن وجود المقاومة وأبناء الجنوب إلى جانب الشرعية مؤقت مرهون بوجود الرئيس هادي، شريك النصر في أعلى هرم السلطة وإذا ذهب فإنهم يستطيعون إدارة دولتهم بأنفسهم.