قال الدكتور محمد نوح، وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط، إنه لأول مرة تم فتح عدد من فصول محو الأمية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار، برئاسة العميد مصطفي عبدالله.

وأوضح وكيل الوزارة، أنه من المقرر فتح فصل علي الأقل داخل كل وحدة صحية، ويقوم بالتدريس مقدمي الخدمة الصحية من أطباء وتمريض وإداريين، وقال:"كانت أول حصة في هذا المجال قمت بتنفيذها بنفسي لتشجيع كافة العاملين، للانخراط في تنفيذ برامج محو الأمية، حيث أن المشكلة ضخمة وتمس عصب المجتمع".

وأضاف أن أعداد الأميين تزداد بشكل كبير في محافظة أسيوط والتي تصل إلي 982 ألف أمي أي ما يعادل ربع السكان اللذين يصل عددهم إلي 4 مليون و600 ألف مواطن.

وقال: "إذا كان الجهل مرضا فيجب أن يكون الطبيب معلما، ومن هذا المنطلق فإن محو الأمية يعود في الأساس علي المجال الصحي ورفع وعي الأسرة المصرية بما لها وما عليها، والحفاظ علي أعضائها من الإصابة بالأمراض أو تناول أدوية خاطئة نتيجة لعدم القدرة علي القراءة والكتابة".