طالب العاملون بفريق متابعة مشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة أسيوط بضمهم إلى الصندوق الاجتماعي، خاصة وأنهم يعملون على متابعة المشروعات الخاصة بالصندوق منذ مايو 2006، تابعين للجمعية المصرية للتأمين التعاوني التي أنشأها الصندوق والتي تغير اسمها فى 2011 للمؤسسة المصرية للتنمية البشرية.

وقال أحد العاملين بفريق المتابعة إن عددهم على مستوى الجمهورية 126 موظف فقط وفى أسيوط عددهم 11 موظف ويتقاضون أجر لا يزيد عن 1200 جنيه شهريًا ونظرًا لظروف الحياة القاسية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها جميع المصريين وغلاء المعيشة الذي نعيش فيه نناشد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيدة نيفين جامع، أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية، بضمنا على قوة الصندوق الاجتماعي للتنمية أسوة بمن تم تعيينهم عام 2003 من رائد ميدانى بجمعية تنمية المجتمع بحلوان إلى موظفين بالصندوق الاجتماعي خاصة وأن عدد العاملين بالفرق حاليًا قليل جدًا ولن يؤثر على الصندوق ولن يرهق ميزانيته لكنه سيوفر لنا جميعا حياة كريمة.

أاشار "ر.م.م" إلى أن فريق متابعة مشروعات الصندوق الاجتماعي بأسيوط، يتمتع بخبرة في العمل الميداني وساهم مساهمة فعالة في تقليل عدد المتعثرين عن السداد والمشاركة الفعالة في جميع أنشطة الصندوق.