أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هذا العام سيشهد دفع بالشباب والمرأة وتجديد الخطاب الدينى، مؤكدا على أنه تم الموافقة على إشراك 114 سيدة فى العمل الدعوى والوعظ، وذلك تماشيًا مع سياسية اعتبار عام 2017 عام المرأة.

وأشار وزير الاوقاف، فى تصريحات على هامش زيارته لمحافظة الشرقية، إلى أن الكتب الإسلامية حققت مبيعات كبيرة فى معرض الكتاب الأخير، كما تم طبع كتاب بالاشتراك مع جامعة الزقازيق، بعنوان "مفاهيم يجب أن تصحح"، ويتناول تصحيح بعد المفاهيم الخاطئة، معلنا عن عقد مؤتمر دولى فى 11 و12 مارس المقبل حول دور رجال الدين والسياسة والمجتمع المدنى والإعلام لمواجهة الفكر المتطرف.

وحول مشروعات الوزارة، أوضح "جمعة" أن هناك برتوكولا بتخفيض تكاليف مشروعات إنشاء المدارس بنسبة 25% وكذلك توفير كافة الدعم من الوزارة لسرعة إتمام المشروعات، فضلا عن مشروعات الإسكان الاجتماعى وهى مدعومة وفقا لسياسية وزارة الإسكان، وعن مشروع إسكان أوقاف الأحرار بالزقازيق المتعطل تسليمه منذ 2013، بسبب المرافق، أكد الوزير إزالة كافة العقبات لإتمام المرافق، وسيتم عقد اجتماع مع محافظ الشرقية الأربعاء المقبل لإنهاء كافة الإجراءات.

وافتتح وزير الأوقاف يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية وقيادات المحافظة، المسجد الكبير بقرية سلمنت، وحضر مناقشة رسالة دكتوراه فى جامعة الأزهر فرع الزقازيق، سيعقبها زيارة لدار بسمة للإيواء المشردين وهى أول دار تهتم بشئون المشردين وتوفر إقامة لبعض الحالات الإنسانية منهم.

وقال محمد القبطان، المشرف على إنشاء المسجد، إنه أنشئ بالجهود الذاتية، على مساحة 3000 متر بتكلفة قدرها 7 ملايين جنيه، واستغرق عامين فى بنائه وملحق به دار لتحفيظ القرآن ومكتبة وبجواره دار مناسبات.