قال أحد كهنة مطرانية العريش،إنه يوجد حوالي 500 أسرة من المصريين المسيحيين في شمال سيناء بالكامل،غادروا منازلهم، لافتًا إلي أن معاناة سكان شمال سيناء بشكل عام أقباط ومسلمين مرة، ولا أحد يغفل دور الجيش والشرطة في ظل صعوبة الموقف.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج" هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، أن المتطرفين أخرجوا السيدة المسيحية من المنزل وقتلوا زوجها بطلقات في الرأس، ثم أحرقوا جثة الابن أمام والدتة.

وأكد أنه لا يوجد تقصير من جانب قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، في حماية الأسقف والأعياد.

ولفت إلي أنه خلال الأحداث الأخيرة، نزح حوالي 54 أسرة في الإسماعيلية، وفي القاهرة حوالي 20، وحوالي 15 أسرة متفرقة في المحافظات، مشيرًا إلي أن المطرانية في العريش مستمرة حتي آخر نفس، ولن نغلق الكنيسة علي الاطلاق بأيدينا.