أكد خبراء عسكريون فشل دعوات الجماعات الإرهابية فى سيناء بانفصال سيناء عن مصر، واصفين هذه الدعوات بأنها استغاثات النفس الأخير فى ظل انتصارات الجيش المصري على الإرهاب فى سيناء وتكبيد هذه الجماعات خسائر فادحة، مشددين على أن الجيش المصري يؤمن سيناء بشكل تام.

قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكرى، إن دعوات انفصال سيناء عن مصر شائعات مغرضة هدفها تفكيك الوحدة الوطنية وخفض الروح المعنوية للجيش فى ظل انتصاراته الكبيرة فى سيناء على بؤر الإرهاب، مؤكدًا أن الإرهاب فى سيناء يحتضر.

وشدد مظلوم لـ"المواطن" على أن القبائل السيناوية تدعم جهود الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب هناك.

ورأى مظلوم أن ما تقوم به القوات المسلحة فى جبل الحلال، والجيش الثانى فى شمال سيناء وكذلك الجهات الأمنية التى طوقت العريش بشكل يمنع أى احتماليات للانفصال ويفشلها، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية هناك ناجحة للغاية، وهو ما يتضح من حجم العناصر الإرهابية التى تم تصفيتها وكذلك المضبوطات من متفجرات وسيارات وغيرها.

وشدد اللواء محمد مطر مدير أمن شمال سيناء الأسبق، على أن مثل هذا الكلام غير متصور أو ممكن ولن يحدث وهو لايعدو كونه ضمن سلسلة الحرب النفسية التى يطلقها الإرهاب ضد الجيش المصري، مؤكدًا نجاح العمليات العسكرية فى سيناء منذ قيام الثورة وحتى الآن فى تقليص عدد البؤر الإرهابية فى سيناء.

وأوضح مدير أمن شمال سيناء الأسبق، أن مواجهات الإرهاب استمرت منذ اندلاع ثورة يناير وحتى الآن، وهو أمر طبيعى نظرًا لأن الجيش يواجه عصابات وبالتالى فان حرب العصابات تستمر فترة زمنية أطول من الحرب النظامية، مشددًا على قرب إعلان الجيش المصري انتهائه من مواجهة الإرهاب فى سيناء ونجاح عملياته هناك.