سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الأزمة التي شكلت قلق في مصر على مدار الحكومات المتعاقبة، وهي أزمة تطوير مثلث ماسبيرو، فقد حذرت عضوة الكنيست الإسرائيلي، كسينيا سفيتلوفا، من اتساع الفجوات في مصر بين الفقراء والأغنياء، تخوفًا من حدوث ثورة جديدة في ميدان التحرير.

وأوضحت "سفيتلوفا"، وفقًا لما نشرته صحيفة معاريف الناطقة باللغة العبرية، أن مصر تعيش في الوقت الحالي حالة أشبه بتلك التي كانت تعيش فيها قبل ثورة يناير أثناء حكم الرئيس الأسبق "مبارك"، من الناحية الاقتصادية وحالة الركود الاقتصادي التي تشهده مصر في الوقت الحالي، أو من الناحية الاجتماعية، لافتة أنها تأمل أن تصل الحكومة المصرية إلى حل لسكان مثلث ماسبيرو دون الضرر بهم لأنهم يمثلون طبقة كبيرة من فقراء مصر.

وتابعت عضو الكنيست الإسرائيلي، أن الإصلاحات التي يتبناها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لن تنجح إلا بدعم الطبقة المتوسطة والفقيرة في مصر.