قال الجيش الفلبيني إن جماعة أبو سياف ذات الصلة بتنظيم داعش الإرهابي قطعت رأس واحد من أربعة صيادين فلبينيين أخذتهم رهائن في ديسمبر.

وقال البريغادير جنرال سيريليتو سوبيغانا القائد العسكري على جزيرة غولو الجنوبية إن قبطان زورق الصيد قتل في الغابة قرب بلدة باتيكول يوم الخميس لكن رفاته لم ينتشل بعد.

وخطفت جماعة أبو سياف نويل بيسكوندي وثلاثة آخرين، هم أفراد طاقمه، في ديسمبر، بينما كانوا على متن زورق صيد في بحر سليبيس.

وأكد سوبيغانا أن من المرجح أن يكون الخاطفون هم من قتلوه لأنه كان مريضا وأصبح يشكل عبئا عليهم.

وأضاف للصحفيين "السبب في قطع رأسه هو أنه كان يعطل حركتهم... إنهم (جماعة أبو سياف) كثيرو الحركة ونحن نتعقبهم."

وأشار سوبيغانا إلى أن الجماعة طلبت ثلاثة ملايين بيزو (60648.94 دولار) مقابل الإفراج عن بيسكوندي لكن الحكومة التزمت بسياستها الرافضة لدفع الفدى.

وقال سوبيغانا إن الجماعة ما زالت تحتجز أفراد الطاقم الثلاثة إلى جانب أكثر من 12 أجنبيا في جولو.