أكد حزب الجيل الديمقراطي، أن مخطط تمزيق المنطقة العربية ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، وضرب مصر، والعراق، وسوريا كان مخططا قديما حاولت قوى الشر تنفيذه بضرب الجيش المصري في 5 يونيو 1967، ولكن وأده الشعب برفضه استقالة جمال عبد الناصر في 9 و10 يونيو، وإصراره على الثأر منها، وإعادة بناء قواته المسلحة وخوضه معركة رأس العش، وضرب المدمرة ايلات ثم شن حرب الاستنزاف، والتي كبدت العدو الإسرائيلي خسائر ضخمة وكانت البروفة الحقيقية للعبور العظيم واجتياح خط بارليف وكسر اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وأضاف الجيل، في بيان اليوم الأحد، إن التاريخ يسجل مواقف الشعوب العربية الرافضة للهزيمة، والتي تجلت في الاستقبال الأسطوري لجمال عبد الناصر في مؤتمر القمة العربية بالخرطوم رفضا منها للهزيمة وتكليفا منها بالثأر.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، ما أشبه الليلة بالبارحة إذ عاد نفس المخطط الغربي للظهور للقضاء على الدول العربية المركزية وجيوشها لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط تكون لإسرائيل اليد الطولي فيها، ولكن فاجئ الشعب أمريكا، والغرب في 30 يونيو 2013 بملايينه التي نزلت إلى الشارع رفضا للمخطط ولحلفاءهم الذين تولوا حكم البلاد بالكذب، والخداع ،والتضليل، وليصنع الشعب التاريخ من جديد كعادته بقواته المسلحة الباسلة التي انتصرت له في 6 أكتوبر 1973 ثم انتصرت له في 3 يوليو 2013 لتعلن للدنيا كلها انها سيف الشعب ودرعه والصخرة التي يتكسر عليها كل مخطاطات الأعداء.
وأضاف الشهابي، تحل علينا ذكرى 5 يونيو والوطن ينفض عن كاهله كل ما كان يكبله، ويبنى بإرادة حرة بسواعد أبناءه، وبقواته المسلحة أعمدة نهضته الكبرى من مشروعات قومية لتعود مصر دولة فتية منارة لأمتها العربية وقارتها الإفريقية.