المواطن

عاجل
وزير الجبهات المتعددة بالصين يودِّع الوفد الأزهري بعد جولة رسميَّة ناجحة وزير التربية والتعليم يقرر بدء تطبيق أعمال السنة بالصف الثالث الإعدادي على الطلاب المقبلين على الصف الأول الإعدادي "إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2032: استثمار في طاقات الشباب" بيان مشترك حول تعزيز التعاون بين مصر ودول حوض النيل محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لبحث مشاكل المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الحدث الأكبر في المنيا .. 1000 متسابق ، ورحلتي عمرة لحفظة كتاب الله بقرية القايات محافظ أسيوط يعلن عن إزالة 24 حالة تعدي على أراضي زراعية بالمحافظة خبير أمني: الإخوان الإرهابية تعيد إنتاج خطاب التحريض لاستهداف استقرار مصر والمنطقة "المتحف المصري الكبير يستعد للافتتاح الرسمي: إغلاق مؤقت من 15 أكتوبر إلى 4 نوفمبر" الرقابة الإدارية تشارك المجتمع المدني جهود منع ومكافحة الفساد وتنظم برنامجًا تدريبيًا لكوادر الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالفيديو.. حاملاً السُم بيديه "الراقص مع الثعابين"

الأحد 30/أبريل/2017 - 09:41 م
الراقص مع الثعابين
الراقص مع الثعابين
رحاب جمعة - تصوير: محمد صلاح
طباعة
آلمه ضيق الحال، فراح يبحث عن طريقة يتحصل من خلالها على قوت يومه، وبعد حيرةً استمرت بضعة شهور، قرر الجمع بين هوايته ومصدر رزقه، ليتحوّل مربي الثعابين لراقص يروّج لبيع ثعابينه بعروض راقصة خطيرة تجمعه وثعابينه داخل الأسواق الشعبية.

ضجيجٌ في كل مكان، مواطنون متراصون، لا مكان للوقوف تستطيع أن تضع قدمك فيه، تاركين مساحة دائرية في منتصفها الرجل يتمايل يمينًا تارة وناحية الشمال تارة أخرى، من مسافة بعيدة تظنه مجرد راقص، وعندما تقترب يفظعك ما يمسكه الرجل بيده، ولكن لا تستطيع إبعاد نظرك عنه.

تراه للوهلة الأولى تعتقد أنه شحاذًا يقوم ببعض العروض التي يبهر بها المواطنين لتحصيل الأموال، ولكن ما إن تقترب منه ليبدأ انبهارك بحركاته الراقصة مع ثعبانه، وبعد وقتٍ قصير تلتقط معلومات عن حكايته من الجمع المتراص حوله ليخبروك أنه بائع ثعابين يروج لبضاعته بطريقة خطيرة للفت انتباه المارة للشراء منه.

لم تدرك حواسك سبب توقفك أمامه، هل لإنبهارك، أم لخوفك، ولكن بعد ردهة من الوقت ستشعر بداخلك بالشعورين إنبهار بمنظر الرجل وطريقته في الرقص مع شعور بالخوف يتسلل بداخلك من أي خطأ يقترفه الرجل يتسبب في إغضاب ثعبانه فيتحول العرض الراقص لعرضٍ للموت.

ملتفين حوله في عيونهم الريبة والخوف، لا ينطقون بكلمة، كل ما يفعلوه هو التدقيق بالنظر إلى منظر الثعبان وهو يلتف حول يد راقصه، وعلى منظر لسان الثعبان وهو يقلد حركات صاحبه، منتظرين نهاية العرض الخطير.

وبين ما يدور في خيالك وما تراه بعينيك، تجد نفسك أمام عرض راقص لا تعلم نهايته، ولا تعلم هل يصيبك الثعبان إذا انطلق من بين يد صاحبه أما لا، وهل هناك من يستجيب لتضحيات راقص الثعبان ويقومون بإرضائه ويشترون منه الثعابين أم لا.. أسئلة وخيالات كثيرة تظل تدور في رأسك ولن تحصل في وقفتك على إجابة على أي منها، لتظل ساكنًا في مكانك دون حراك.

انتهي العرض، ودخل الثعبان كيس صاحبه، والعيون إلى الرجل ناظرة تتساءل عن كيفية ترويضه لثعبان، كل ما يعرف عنه غدره، ليظل السر قابع مع الرجل الذي روّج لبضاعته الخطيرة (الثعابين) بعروض راقصة خطيرة.

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads