أصيب اليوم فردين من عناصر الشرطة الفرنسية بجروح، خلال إشتباكات بين متظاهرين ملثمين وقوات الأمن بباريس، في مسيرة بمناسبة عيد العمال، وقبل أسبوع  من الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية.

وقالت الشرطة الفرنسية، "إن أفرادًا ملثمين ومقنعين ألقوا مقذوفات وزجاجات مولوتوف على قوات الأمن"، وبالتالي ردت القوات باستخدام قنابل مسيلة للدموع" مشيرة إلي أن اثنين من عناصر الشرطة أصيبا بجروح.

خرجت المظاهرة بدعوة من 4 نقابات مهنية، رافعين لافتة مكتوب عليها "لا للتراجع الإجتماعي الذي يشكل تربة خصبة لليمين المتطرف"

يأتي ذلك علي هامش الخلاف الحاصل عام 2002  ، عندما توحدت النقابات بمواجهة مرشح الجبهة الوطنية "جان ماري لوبان"  والاستعدادات الحالية للدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية، تثير المخاوف لدي البعض في فوز المنافس "إيمانويل ماكرون" .