افتتحت منذ قليل فعاليات المؤتمر الأدبي الـ 18 لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بعنوان "الأدب بين المواجهة والتهميش"، بمركز التعليم المدني في دمنهور، والذى يرأسه يوسف القعيد، في حضور صبرى سعيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى، ولفيف من أدباء البحيرة والإسكندرية وكفر الشيخ والغربية.

وأوضح الدكتور محمد أبو على أمين عام المؤتمر، أن المؤتمر يقام على مدار 3 أيام، ويتناول جلسات بحثية وأمسيات ثقافية حول التهميش والشعر الحديث، بين المواجهة والتهميش وبانوراما الشعر البدوى والعامي، فى الأقليم والمائدة المستديرة وغيرها من جلسات أدبية وشعرية متنوعة بمشاركة رموز من أدباء الأقاليم.

من جانبه، قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إن: الإرهاب والتطرف يبدأ من العقل ولابد أن تدرك الحكومة والمسئولين فى مصر، أن طلقة الرصاص الأخيرة هى نهاية رحلة وليست البداية، مضيفًا أنه ضد اقتراح إنشاء وزارة الثقافة الجماهيرية، مؤكدًا أن كثرة عدد الوزارات لن يقضى على الإرهاب وطالب بالاهتمام بالثقافة لأنها غذاء الروح، وتعمل على تغيير المفاهيم والتوجهات المغلوطة.

الجدير بالذكر أن وزير الثقافة حلمى النمم، اعتذر عن الحضور، وهو الأمر الذى استياء جميع الأدباء والمثقفين الذين حضروا الافتتاح.