داهمت وحدة مكافحة الإرهاب الإندونيسية، أمس، منزل شخص يشتبه في أنه انتحاري، فيما ربطت السلطات بين تنظيم داعش وهجومين على محطة حافلات في العاصمة جاكرتا أمس الأول، أسفرا عن مقتل ثلاثة رجال شرطة، وإصابة ستة آخرين، فضلاً عن إصابة ستة مدنيين في التفجيرين اللذين نفذهما انتحاريان بفارق خمس دقائق في منطقة كامبونج ميلايو في جاكرتا.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في بيان: «علينا أن نحتفظ بهدوئنا، ونحن نستعد لحلول شهر رمضان». وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أوي سيتيونو: «من المرجح بدرجة كبيرة أن جماعة على صلة بتنظيم داعش كانت وراء هجوم الأربعاء». وأضاف: «هناك صلة لكننا ما زلنا ندرس ما إذا كانت شبكة دولية».