وجهت المؤلفتان الشابتان نسمة سمير، وفيفى أنور، اتهاما للمؤلف أحمد عبدالله، كاتب مسلسل "رمضان كريم"، بسرقة معالجتهما الدرامية للعمل، وقالتا أنهما اشتركتا مع المخرج أشرف فايق في كتابته، وقدمتا للمؤلف أحمد عبدالله تحليل الشخصيات، وأول عشر حلقات من المسلسل، ولكنهما لم تكملا في الورشة الكتابية، مطالبتين بحقوقهما القانونية.

ورد المخرج سامح عبدالعزيز على الكاتبتين قائلا: "تسلمت فكرة مسلسل "رمضان كريم" منذ عامين، وتحديدًا فى آخر أيام تصوير مسلسل "بين السرايات"، وتحدثت وقتها مع المؤلف أحمد عبدالله، وجلست معه في أثناء كتابته للسيناريو حلقة بحلقة، ووضعنا التفاصيل الخاصة بالموضوع الدرامي، وفوجئت بادعاء فتاتين بأنهما من أصحاب المعالجة الدرامية للعمل وأول حلقات المسلسل، فتحدثت معهما حتى أشاهد السيناريو الخاص بالعمل، ولكنهما رفضتا ذلك، وجاء تعليقهما بأن الأمر ليس له علاقة بي، وأن اتهامهما موجه إلى المؤلف أحمد عبدالله فحسب".

وأضاف "عبدالعزيز": "هؤلاء أشخاص لا يشغلهم سوى الحديث عن الأعمال الناجحة، وطالما لم يتحدث الثنائي مع مخرج بعينه، إذن فهما من "مؤلفين تحت بير السلم"، وأنا لا أشغل بالى بتلك الأمور، خصوصًا أنني تحدثت معهما وطلبت السيناريو، وفي حال إثبات أحقيتهما بالمعالجة الدرامية سوف أرد لهما حقهما، ولكن في الحقيقة هما من أعداء النجاح، ولا التفت إليهما ودائمًا أركز، واجتهد فى عملي، لاسيما أنني استقبلت ردود فعل إيجابية وغير متوقعة عقب إذاعة المسلسل، وأقوم على تكثيف ساعات العمل، إذ يتبقى لى يومان فقط على نهاية التصوير".

ومن جانبها علقت فيفى أنور، على المخرج سامح عبدالعزيز، عبر صفحتها على "فيس بوك" قائلة: "سوف يكون هناك رد صريح وقوي بالمستندات خلال الساعات المقبلة، فعلى الرغم من أننا من الشباب المبتدئين لكننا موهوبتان وبشهادة أساتذتنا، وإن ما يحدث ليس هو الحق حتى لو كانوا هم الجهة الأقوى، ولكن الحق فى النهاية معنا، وسوف أجهز أدلة عملية تثبت حقنا فى كتابة المسلسل بشكل قانونى".