المواطن

عاجل
بوابة المواطن الإخبارية تشكر إدارة مدرسة الشهيد محمد علي المسيري الإعدادية بنات التابعة لإدارة العجمي التعليمية " المواطن " تفجر مفاجأة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا شاذلي القرباوي: زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ناجحة وترسخ لدور مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي خبير استراتيجي يكشف أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بروسيا مجموعة بيك الباتروس للفنادق تفتتح منتجع "قصر الورود" أغادير فى ٢٣ مايو رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة حلول الصحة المتقدمةً (AHS) آفاق التعاون المشترك محافظ الدقهلية: احالة مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر مساكن السادات بالسويس تغرق في مياه الصرف الصحي الأردن يواجه حملة افتراءات جديدة: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفي مزاعم تحصيل أموال مقابل إيصال مساعدات إلى غزة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

من الدنانير الذهبية والفضية لـ البلالين والبونبوني .. هكذا اختلف شكل "العيدية"

الإثنين 12/يونيو/2017 - 07:24 م
المواطن
سارة صقر
طباعة
"العيدية" عادة قديمة عرفها العرب والمصريون للتعبير عن البهجة بقدوم العيد ضمن الطقوس المتبعة من شراء ملابس جديدة وحلوى، و"العيدية" هي كلمة عربيّة الأصل، ومنسوبة إلى "العيد"، وتعني العطاء أو العطف، وهي عبارة عن مبلغ مالي يٌهدى إلى لأطفال وفق أعمارهم، وكانت تعرف في دفاتر الدواوين بـالرسوم ويطلق عليها التوسعة في وثائق الوقف، كما كانت توزع في عيد الفطر وعيد الأضحى وخلال شهر رمضان المبارك حيث كان يطلق عليها "عادة" وكانت عبارة عن مبالغ مالية وزبيب ومكسرات.

ويعود الأصل في تقديم العيدية لعصر الفاطميين، حيث حرص الخلفاء الفاطميين على تقديم مبالغ مالية مع كسوة جديدة للعاملين بالقصر والقواد، كما كان كان الخليفة الفاطمي ينثر الدراهم والدنانير الذهبية على الرعية من شرفته بالقصر في أول أيام العيد، كذلك كان يوزع الدراهم الفضية على الفقهاء وقراء القرآن الكريم بمناسبة ختم القرآن ليلة الفطر.

واستمرت العيدية طقس من طقوس العيد حتى اتخذت شكل رسمي في عهد سلاطين المماليك، حيث كان ناظر دار طراز الخاصة يصعد في آخر أيام رمضان إلى القلعة في موكب كبير وبصحبته عددًا عظيمًا من الحمالين يحملون خلع العيد لحملها إلى السلطان وفى ليلة العيد يدخل الأمراء جميعا على السلطان لتهنئته وفى صباح يوم العيد ينزل السلطان إلى الحوش السلطاني لتأدية صلاة العيد ويسمع الخطبة بجامع الناصر بن قلاوون بالقلعة ويعود إلى الإيوان الكبير، المشيد عليه حاليا جامع محمد على، حيث يمد سماط حافل للطعام بلغت تكاليفه في بعض السنوات خمسين ألف درهم،وكان يطلق عليها "الجامكية" ثم تم تحريفها بعد ذلك إلى كلمة "العيدية"، وكان سلاطين المماليك يقومون بصرف راتبًا بمناسبة العيد للأتباعه من الأمراء وكبار رجال الجيش ومَن يعملون معه وتتفاوت قيمة العيدية تبعًا للرتبة فكانت تقدم للبعض على شكل طبق مملوء بالدنانير الذهبية وآخرون تقدم لهم دنانير من الفضة وإلى جانب الدنانير كانت تقدم المأكولات الفاخرة.

أما في العصر العثماني فاقتصرت العيدية على تقديم القهوة والمشروبات وقماقم العطور والبخور لرجال الدولة، حيث كان ينزل الباشا، في ثان أيام العيد، للاحتفال الرسمي بالعيد، ثم يجلس في الكشك المعد له بقراميدان (ميدان القلعة( لاستقبال رجاله.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads