أكدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، أن المحافظة تعد الأولى على محافظات الجمهورية في تنفيذ مشروعات الري الحقلي، بمعدلات تنفيذ 76 %، وتم الانتهاء من 91 ألف و500 فدان من المستهدف تنفيذه، وهو 121 ألف فدان بنطاق المحافظة، بتمويل من البنك الدولي، وصندوق التنمية الفرنسي، والإيفاد، وصندوق التنمية الممول من الأوبك، بقيمة إجمالية تبلغ 115 مليون دولار.

ويهدف المشروع إلى تغيير ماكينات الري العاملة بالديزل، إلى العمل بالكهرباء للتوفير في الطاقة، والحفاظ على البيئة، وتوصيل التيار الكهربائي لجميع محطات الري، والقرى الواقعة بنطاق المشروع، ويتضمن المشروع تغيير المراوي الترابية إلى مواسير مدفونة، لتوفير نحو 25 % من مياه الري، التي كانت تهدر في المراوي الترابية، والحفاظ على عدم إهدار الأراضي الزراعية، عن طريق ردم قنوات الرش، وإضافتها إلى أراضي المزارعين بنسبة 5 %، ما يؤدى إلى زيادة إنتاجية الفدان بمقدار 20 %.

جاء ذلك خلال استقبالها للسيد كريستوفر نورمان، والسيدة دان بودوز، مسئولي بعثة البنك الدولي، الممول لمشروع تحديث الري الحقلي "FIMP" يرافقهما محمد سمير ابو سليمان، مدير وحدة إدارة مشروعات الري الحقلي بوزارة الزراعة، وسمير الحلاج، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة.

وذلك في إطار الزيارات الدورية لمتابعة المشروع، والوقوف على معدلات التنفيذ، حسب البرامج التنفيذية المحددة، وحل المشاكل والمعوقات التي تعترض المشروع، والنظر في الخطوات التالية للمشروع وكيفية دفعها حتى نهاية المشروع فى شهر ديسمبر 2017.

ووجهت المحافظ، بسرعة قيام شركة الكهرباء، بزرع الأعمدة وتوصيل التيار الكهربائي لجميع الأراضي المتبقية بالمشروع، وخاصة بعد إصدار المحافظة، قرارا بتمكين وحدة مشروعات الري بوزارة الزراعة، من استكمال زرع أعمدة الضغط المتوسط، والضغط المنخفض، بمناطق تنفيذ المشروع بزمام المحافظة، باعتبار أن هذا المشروع من مشروعات النفع العام لخدمة وري الأراضي الزراعية بالمحافظة.