قال مسؤول أمني في ماليزيا، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تقدمت بشكوى لتركيا جراء قيام أنقرة بترحيل عددًا من المتشددين المحتملين إلى كوالالمبور، دون إنذار مسبق.

وأوضح المصدر الأمني أن المشتبه فيهم، وجميعهم أجانب، نُقلوا من تركيا بعدما أُلقي القبض عليهم أثناء محاولة التسلل إلى سوريا للقتال مع تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف "كان ينبغي أن تتبع تركيا البروتوكول الدولي أولًا بترحيلهم إلى البلد الذي جاءوا منه، وثانيًا بإبلاغ الدولة التي سيجري ترحيلهم إليها".

وأشارت الشرطة الماليزية إلى أن السلطات التركية عرضت على المشتبه فيهم إمكانية الترحيل إلى ماليزيا بدلًا من البلد الذي جاءوا منه، واختار الكثيرون ماليزيا لأنها ترتبط باتفاقات مع دول كثيرة لإلغاء تأشيرة السفر.

وكان أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي قد أكد، الأسبوع الماضي، أن السلطات تبحث عن 16 متشددًا على الأقل جرى ترحيلهم من تركيا.

ويذكر أن الترحيل جاء في الوقت الذي تكثف فيه الشرطة الماليزية إجراءاتها الأمنية، قبل انطلاق دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، في العاصمة الماليزية، في شهر أغسطس الجاري.