شكك الكاتب والمحلل السياسى، يوسى ميلمان، فى مقاله بجريدة «معاريف»، فى الأنباء التى نشرت حول تصفية أبو بكر البغدادى، مؤسس تنظيم «داعش»، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى، فثلاث مرات على الأقل فى السنة الأخيرة قيل إنه قتل فى غارة لسلاح الجو الأمريكى، والحقيقة أنه ما زال حيا ولكن نهايته قريبة آجلًا أم عاجلًا، وستتجمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة، وسيتم الهجوم عليه بكل دقة، خاصة بعدما بدأ داعش يتحول من مهاجم إلى مدافع وفقد أراضى كثيرة.
وانتقل «ميلمان» لشرح الوضع العسكرى للحرب على داعش، فجيش العراق مع ميليشيات شيعية بتوجيه من قائد قوة القدس الإيرانى، الجنرال قاسم سليمان، تحاصر مدينة الفالوجا فى العراق والجيش السورى من الغرب يتسلل بالقرب من مدينة الرقة، عاصمة الخلافة، والقوات الكردية تتقدم نحوها من الشمال.
وأوضح «ميلمان» أن زيادة السيطرة عليه على داعش والتضييق عليه ستحفزه على الرد بعمليات إرهابية أكثر قسوة، وسيعود داعش مثلما بدأ تنظيم إرهابى يعمل بطريقة القاعدة العنيفة والوحشية.