تعيش جماعة الإخوان الإرهابية في أزمات داخلية أوشكت على كتابة فضل النهاية للجماعة التى تأستت منذ ما يزيد على 80 عاما، حيث كشف الأمين العام للجنة الإدارية العليا لإخوان الداخل، عن الأسباب الحقيقية وراء الأزمة العالقة داخل الجماعة منذ مارس 2015 واستمرت حتى يومنا هذا، وما نتج عنها من تغييرات وقرارات تجميد وطرد من الجماعة.

وقال الأمين العام في تصريحات صحفية له: "إن تصور البعض أن الأزمة تتمحور حول مسار مناهضة الدولة لمصرية بالعنف أو من خلال السلمية، إلا أن الأزمة الحقيقة تتمثل في غياب مؤسسات الجماعة، حيث لم يتبق من الإرشاد سوى ٣ بالداخل، ولم يتبق من الشورى سوى ٣١ معظمهم غير متاح، إما لمرض أو اعتذار أو اعتزال وهو في كل الأحوال لا يمثل نصابا تصح به القرارات".

وأضاف: "الأزمة الحقيقة هي أن يستأثر فرد كائنا من كان بكافة الصلاحيات ويصدر قرارات فردية تهدم قرارات مؤسسية واختزال الجماعة كلها في شخص غائب لايستطيع حضور عملية إنتاج القرار".