أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف قوات الشرطة والجيش المصري، والذي كان الهدف منه زعزعة أمن استقرار مصر.

أكد أبو مازن عن وقوف فلسطين حكومة وشعبا مع مصر لمواجهة الإرهاب المتطرف الأعمى، متقدما بأحر تعازيه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونعى شهداء الوطن ممن يمثلون الجيش والشرطة المصرية، الذين ارتقوا في الهجوم الإرهابي المجرم يوم أمس.

تطرق أبو مازن لنقطة هامة وهي التأكيد على أهمية دور مصر المحوري كدولة عربية وإقليمية ودولية، وأنه من الضروري أن تظل آمنة ومستقرة، لأن ذلك لا يحمي الشعب المصري فحسب، وإنما يوفر حماية للشعوب العربية كافة.

وقال أبو مازن في ختام كلمته: "أمن مصر القومي واستقرارها وتقدمها مصلحة وطنية فلسطينية من الدرجة الأولى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وقف وسيقف مع مصر الشقيقة بكافة الوسائل وعلى كل المستويات والميادين".