قام محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور، يرافقه مساعد وزير الداخلية مدير الأمن اللواء السيد الحبال، والقيادات السياسية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامى بالأوقاف والأزهر الشريف وممثلو الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى بزيارة إلى مطرانية العريش بضاحية السلام، لتقديم العزاء فى الكاهن روفائيل قس كنيسة ماري جرجس بالعريش الذي اغتالته يد الارهاب أمس الأول.

كان في استقبالهم القس غبريال إبراهيم وكيل المطرانية نائبا عن الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحى والأسر المسيحية.

وقال المحافظ إن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي وإنه يستهدف الفتنة بين عنصري الأمة، وإننا لن يسمح بتحقيق هدف الإرهاب، وعلى الشعب المصرى كله التصدى له، مؤكدا أن الشعب بمسلميه ومسيحيه على قلب رجل واحد، وإنه لا فرق بين الشهداء فالكل سواء.

بدوره، أكد مدير الأمن أن تصرفات الإرهاب تدل على أنه فى المتنفس الأخير وعلى وشك القضاء عليه بفضل الضربات المتلاحقة من القوات المسلحة والشرطة، وأنه سيتم الانتقام لكل الشهداء فلا فرق بين شهيد القوات المسلحة أو الشرطة أو المدنيين، مشيرا إلى استكمال منظومة الكاميرات على الأكمنة بنسبة 60% وأنه يجري استكمال المنظومة.

فيما أكد القس غبريال استمرار تواجد الإكليروس على أرض سيناء وفتح الكنائس واستقبال المعزين من كافة الفئات والقيادات والأخوة المسلمين ، وطالب بأن يتم ادراج الشهيد القس روفائيل ضمن سجل شهداء الوطن وحصول أسرته على كافة مستحقات الشهيد.