تحاول تركيا أن تؤكد لكل الجهات والدول المجاورة لها، أن الخطوات التي أتخذتها فيما يتعلق بمنطقة عفرين سليمة، وأنه كان لديها الحق فيها وهو ما بات واضحا مما قاله، رئيس الأركان التركي الفريق أول خلوصي أقار، حيث أكد أن القوات التركيا لا تواجه في عفرين الميليشيات الكردية فقط، بل تواجه أيضاً تنظيم داعش"، وأدرف قائلاً: "نحن في عملية غصن الزيتون لا نقوم بحماية حقوقنا ومصالح بلادنا فقط، بل نرفع الظلم والاضطهاد عن أشقائنا وأصدقائنا من سكان عفرين".

أدلى خلوصي بهذه التصريحات، خلال الجولة التفقدية، التي قام بها لولاية هاطاي، التي تقع جنوبي البلاد، وكان حينها برفقة قائد القوات البرية الجنرال يشار غولر، وقائد القوات البحرية الأميرال عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية الجنرال حسن كوجك آقيوز.

وحاول رئيس هيئة الأركان التركية أن يوضح، الهدف الذي تطمح له تركيا، حيق نوه أن عملية عفرين ستستمر حتى القضاء، على آخر إرهابي في المنطقة دون إلحاق أي ضرر بالأرواح والممتلكات في صفوف المدنيين.

ولفت أقار إلى أن الجيش التركي، يتصدى اليوم لمحاولات تنظيم داعش والميليشيات الكردية، من الانتشار في بلدان المنطقة، وبهذه الطريقة، فإن هدف القوات التركية هو تحقيق الاستقرار والسلام لبلادها وبلدان المنطقة، حسب قوله. كما شدد على أن تركيا ليس لديها نية لاقتطاع أجزاء من أراضي دول الجوار، بأي شكل من الأشكال، وقال: "نحن نحترم وحدة التراب الوطني لسوريا والعراق".

وتقول العديد من وسائل الإعلام، أنها علمت عن مصادر موثوق فيها من قلب عفرين، أن الميليشيات الكردية توصلت إلى اتفاق مع عناصر داعش الأسرى لديها لاستخدامهم في مقاتلة الجيش التركي والجيش السوري الحر في إطار عملية غصن الزيون.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات أخلت سبيل عناصر داعش السالمين من السجون الذين كانت قد أسرتهم في وقت سابق، مقابل محاربة قوات غصن الزيتون.