"العصار" يتفقد مشروعات جديدة بـ "مصنع 18 الحربي"
الجمعة 23/فبراير/2018 - 12:25 م
اللوء محمد سعيد العصار
محمد توفيق
طباعة
تفقد الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اليوم الجمعة، عددًا من خطوط الإنتاج والمشروعات الجديدة بشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة "مصنع 18 الحربي"، إحدى شركات الإنتاج الحربي والتي تتعاون مع باقي الشركات من خلال منتجاتها الحربية في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة، كما تنتج الشركة العديد من المنتجات المدنية مثل النيتروسليلوز المدني بأنواعه المختلفة، والذي يستخدم في صناعة البويات والأحبار، بالإضافة إلى تفقد بدء تشغيل محطة ترشيح مياه تم تنفيذها بواسطة إدارة المياه للقوات المسلحة.
وخلال الجولة، قام "العصار" بالمرور على خمسة مشروعات جديدة تم تنفيذها بالشركة بتكلفة إجمالية بلغت 559.7 مليون جنيه، وتم إنهاء الأعمال بها خلال العام المالي 2017/2018.
وأكد الوزير، على استحداث وإدخال تقنيات جديدة في خطوط الإنتاج بالشركة لمواكبة التطور التكنولوجي ومعطيات العصر، وقد شهد سيادته بدء الإنتاج الكمي لهذه الخطوط.
وأشار العصار، إلى أنه خلال الفترة من 1/7/2014 حتى 31/12/2017، قد تم الانتهاء من تنفيذ إجمالي 19 مشروعًا استثماريًا بتكلفة إجمالية 1.418 مليار جنيه بالشركة، وسيتم الإنتهاء من 4 مشروعات أخرى قبل 30/6/2018 بتكلفة إجمالية 156 مليون جنيه.
وخلال الجولة، التقى مع عدد من شباب المهندسين والعاملين، حيث أثنى على جهودهم وأكد ضرورة الاستفادة من إمكانيات الشباب وقدراتهم العلمية، وحث عمال الشركة على بذل المزيد من الجهد والعمل البناء لخدمة شركتهم ووطنهم بما يعود بالنفع على الجميع.
ومن جانبهم، أبدى العمال استعدادهم للعمل ليلًا ونهارًا، مؤكدين استمرارهم في بذل أقصى جهد لتلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة والنهوض بالصناعة الوطنية، معربين عن فخرهم بالعمل في الإنتاج الحربي والذي يعتبر أحد الصروح الصناعية المصرية في المجالات الحربية والمدنية.
وفي ختام الجولة، أكد "العصار" أن المهمة الرئيسية للإنتاج الحربي هي المساهمة في تحقيق الأمن القومي المصري من خلال توفير مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات، بالإضافة إلى مساهمة شركات الإنتاج الحربي في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالتعاون مع الوزارات والجهات المختلفة بالدولة والقطاع الخاص بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.
أخبار تهمك
