وقال "بخيت" في كلمته المؤتمر العلمي الثاني المُقام تحت عنوان "الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب"، إن أول عنصر أن يكون لدى المجتمع وفاق وطني، وهو الذي يجعل الأمة نسيج قوي يستطيع أن يواجه كل التحديات.

وأضاف: "العنصر الثاني هو الوعي الوطني، أي إدراك الأحداث وتطورها وما يمكن أن تنذر به وتداعياتها ودور كل شخص في مواجهة هذه الأحداث من أول الأسرة ثم الجامعة ثم منظمات المجتمع المدني المحترمة والأحزاب السياسية المحترمة، فهؤلاء الذين يشكلون الوعي الوطني، لتجميع الناس حول هدف واحد".

وأكمل: "العنصر الثالث هو الإرادة الوطنية، وهي رؤية واضحة والتي تكونها مؤسسات المجتمع".

وأنهى كلمته أنه يجب أن نكون قادرين على مواجهة التعقيدات، حتى نستطيع أن نتغلب على مشاكل المجتمع.