الدقة في التمرير وإحراز الأهداف

يحظي الثنائي محمد أبو تريكة وعبدالله السعيد بالدقة في التمرير واحراز الأهداف الصعبة والمراوغة والتسديد من أي مكان داخل الملعب وهي الصفات الفنية المشتركة بين النجمين الكبيرين فضلاً عن قراءته الجيدة للملعب والمهارة في صناعة الفارق وعمل اسيست لكل اللاعبين .

التعاقد والأمور المادية

يختلف السعيد عن محمد أبو تريكة بأنه ينظر لنفسه دائماً بأنه لاعب محترف قدم من النادي الإسماعيلي متألقاً ليزداد رونقاً وبريقاً ومهارة وخبرة وشهرة بين جماهير الأهلي ومنتخب مصر بينما كان أبو تريكة يخضع ويرضخ لطلبات وأوامر القيادة الإدارية داخل النادي ورغبة الجماهير التي عشقت تواجده بالقلعة الحمراء وارتدائه قميص الأهلي بعد شرائه من نادي الترسانة بدوري المظاليم ليحقق كل طموحه مع كرة القدم في سنوات قليلة إلا اللعب في كأس العالم فقط .

عروض الإحتراف الحقيقية والتقييم المادي

لم يحظي محمد أبو تريكة وقت توهجه وسنوات تألقه مع الأهلي ومنتخب مصر علي مدار سنوات طويلة بوصول عروض الاحتراف الخارجية في أقوى دوريات العالم في إنجلترا وإسبانيا لكنه فضل اللعب والرحيل ستة أشهر لفريق بن ياس الإماراتي أما عبدالله السعيد فأمامه عروض كبيرة وقوية من بعض الدوريات العالمية في تركيا واليونان وبلجيكا بعد تألقه اللافت للنظر خلال الفترة الماضية مع النادي الأهلي ولتأمين مستقبله من الناحية المادية خاصة بعد رفض القلعة الحمراء مغالاة اللاعب المادية في التجديد والبقاء مع المارد الأحمر في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين الجنوني خلال الأيام القليلة الماضية .

السعيد يطلب التقدير والساحر عشق الجماهير

أظهرت أزمة عبدالله السعيد مع النادي الأهلي مؤخراً مطالبة اللاعب للنادي بتقديره مادياً عقب شراء صلاح محسن المهاجم الشاب مقابل 38 مليون جنيه الأمر الذي أثار حفيظة السعيد لرفض إدارة القلعة الحمراء تلبية طلباته المادية في التجديد والبقاء مع المارد الأحمر أما الساحر محمد أبو تريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق أشتري حب الجماهير وخاطرهم لرفضه إطلاق الشائعات عليه ووضعه في دائرة الإتهام والخيانة أمام جماهير النادي التي عشقته وتغنت بأسمه سنوات وسنوات حقق فيها الألقاب والإنجازات لدولاب القلعة الحمراء .