المواطن

عاجل
شاذلي القرباوي: زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ناجحة وترسخ لدور مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي خبير استراتيجي يكشف أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بروسيا مجموعة بيك الباتروس للفنادق تفتتح منتجع "قصر الورود" أغادير فى ٢٣ مايو رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة حلول الصحة المتقدمةً (AHS) آفاق التعاون المشترك محافظ الدقهلية: احالة مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر مساكن السادات بالسويس تغرق في مياه الصرف الصحي الأردن يواجه حملة افتراءات جديدة: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفي مزاعم تحصيل أموال مقابل إيصال مساعدات إلى غزة ثقافة السويس تواصل عرض "منين أجيب ناس" على مسرح التربية والتعليم بالمحافظة القوات المسلحة تفتتح فندق " جويل بلازا " بنادى زهراء مدينة نصر وتنتهى من أعمال تطوير نادى وفندق" جويل فايد " بالإسماعيلية «المواطن» يتمنى الشفاء العاجل لمذيعيّ إذاعة القرآن الكريم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في اللاهوت المسيحي يتساوى الرجل والمرأة.. والأعلام النسوية القيادية تزداد في العصور الوسطى

الأحد 08/أبريل/2018 - 01:01 م
المرأة في المسيحية
المرأة في المسيحية
أسماء حامد
طباعة
قضية المساواة بين الرجل والمرأة، تثير جدل دائم في المجتمعات، والمؤسسات الدينية وغيرها، وبالنسبة لصورة المرأة في اللاهوت المسيحي، أو الكتاب المقدسريتساوى الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، استنادًا إلى تعاليم يسوع في المساواة بين الجنسين،ولعل من أبرز مظاهر تكريم ورفع شأن المرأة هو التكريم الخاص لمريم العذراء، لدى أغلب كنائس وطوائف العالم المسيحي، واللاهوت المريمي أحد فروع علم اللاهوت العقائدي الذي يدرس دور مريم في العقيدة المسيحية، ويعرف أيضًا باسم الماريولوجي.

اعتبرت الكنيسة علاقتها مع مريم العذراء علاقة بنوّة، وهو ما أثر على عدد وافر من الفنانيين في صورة مريم العذراء والتي أطلق عليها لقب السيدة أو مادونا. وكانت موضوعًا محوريًا للفن والموسيقى الغربية والأمومة والأسرة، فضلاً عن ترسيخ مفاهيم التراحم والأمومة في قلب الحضارة الغربية، كما يعتقد عدد وافر من الباحثين منهم آليستر ماكراث؛ وعلى العكس من ذلك، فقد أثرت القصة التوراتية لدور حواء على النظرة للمرأة في المفهوم الغربي بوصفها "الفاتنة".

غير أن الأمر لا يخلو من الانتقادات، إذ إن الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية ترفض منح سر الكهنوت للمرأة، ما وجده البعض انتقاصًا من حقوق المرأة ومساواتها؛ عمومًا ذلك لا يمنع التأثير الكبير لها في المؤسسات المسيحية وخاصة في الرهبنات وما يتبع لها من مؤسسات، كما كانت هناك العديد من القديسيات في هذه الكنائس.

لعلّ القديسة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين والقديسة مونيكا والدة القديس أوغسطينوس، من أكثر النساء تأثيرًا في التاريخ الكنسي، أما في العصور الوسطى تزايدت الأعلام النسوية البارزة وأدوارها القيادية في الأديرة مثل القديسة كلارا الأسيزي، وحتى سياسيات وعسكريات أمثال القديسة جان دارك "شفيعة فرنسا"، وإليزابيث الأولى ملكة إنكلترا التي ركّزت المذهب البروتستانتي في البلاد والامبراطورة البيزنطية تيودورا والتي بدورها دعمت الأرثوذكسية اللاخليقدونية في الإمبراطورية البيزنطية، أما من مؤسسات المذاهب سطعت إيلين وايت مؤسسة الأدفنتست وماري بيكر إيدي مؤسسة العلم المسيحي. في القرن العشرين، أطلقت الكنيسة الكاثوليكية لقب معلم الكنيسة الجامعة على ثلاثة نساء هنّ القديسة الإسبانية تريزا الإفيلية، والقديسة كاترين السينائيّة والراهبة الفرنسية القديسة تيريز الطفل يسوع. يُذكر أيضًا الأم تريزا التي نافحت عن العدالة الاجتماعية ورعت مساعدة الفقرات وحازت على جائزة نوبل للسلام.








من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads