رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية احتفال جماعة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بمجزرة نيس، التي شهدتها المدنية الفرنسية مساء أمس، وأسفرت عن مقتل نحو 84 شخصا، وإصابة المئات.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عددا من وسائل الإعلام الفرنسية أذاعت تقارير تتهم تنظيم داعش الإرهابي بالتورط في الحادث، وفي ذات الوقت لا يوجد أي تأكيد رسمي لذلك حتى الآن.

وأوضحت الصحيفة أن عناصر منتمية لتنظيم داعش الإرهابي ملأت تطبيق "تليجرام" بالصور المعادية لفرنسا، والمحتفلة بالهجوم حاملة شعار "فرنسا تحت النار" وهاشتاج "هجوم نيس".

وقالت: إن التنظيم يحشد لتهديد فرنسا وبث الرعب فيها عبر تلك اللقطات بعد الهجوم الدامي الذي ضرب المدينة الفرنسية أمس.

واعتبرت السلطات الفرنسية ما حدث "هجومًا"، وطلبت من المواطنين البقاء في منازلهم، بعدما أظهرت كاميرات المراقبة المواطنين في حالة من الذعر والصدمة وهم يفرون من الممشى هربًا من المهاجمين، موضحة أن السلطات المحلية تتعامل مع الحادث باعتباره هجومًا، وتدعو الناس إلى التزام بيوتهم بعد أن دهست الشاحنة تجمعا من المحتفلين بالعيد الوطني هناك.

في الإطار ذاته، أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا مساء أمس الخميس، والذي راح ضحيته 84 شخصًا، وأصيب ما يزيد على 100 شخص.

وأكدت الخارجية في بيان صدر اليوم الجمعة تضامن مصر حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب فرنسا ومواساتها أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين الشفاء العاجل.