أدان قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس بمدينة نيس جنوب فرنسا.
ووصف قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي - وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية - الهجوم بالعمل الإرهابي المقيت.
وفي هذا الشأن، أكد قادة الاتحاد الأوروبي أنهم سيستمرون في محاربة الإرهاب داخل وخارج أوروبا، قائلين إن "فرنسا تستطيع الاعتماد على دعمنا"، حسب قولهم.
أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس ستولتنبرج، فقد شدد على أن هذا الهجوم يستهدف القيم التي يؤمن بها الحلف ودوله الأعضاء، مستدركًا أن الإرهاب لن يستطيع هزيمة الديمقراطية والحرية والانفتاح، حسب تعبيره.
وكان أحد الفرنسيين من أصول تونسية قد اندفع بشاحنة أمام تجمع كبير من الناس كانوا يحتفلون ليل أمس بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس، ما أدى إلى مقتل 84 شخصًا وجرح العشرات، حسب حصيلة أولية.
وقد أثار هذا الهجوم، الذي لا تزال المعلومات ترد بشأنه تباعًا، موجة عالمية من الإدانات والشجب.
ويضاف هجوم نيس إلى سلسلة هجمات طالت فرنسا العام الماضي، ما بين شهري يناير ونوفمبر، كما أنه يشكل جزءًا من مجموعة أخرى من الهجمات طالت كافة أنحاء أوروبا خلال العامين الأخيرين، خاصة هجوم بروكسل في 22 مارس الماضي.