قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس الأوغندي لمصر تأتي عقب الاجتماعات المشتركة بين مجموعة وزراء "الاقتصاد" المصري والأوغندي، لا سيما الاجتماعات المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة حول المياه وتكنولوجيا الاتصالات.

وأضافت منى أن يوري موسيفيني، الرئيس الأوغندي، طُلب منه أن يتدخل في بعض الأمور الخاصة بقضايا دول حوض النيل، وعلى رأسها اتفاق عنتيبي، لوضع حل للخلافات السياسية بين دول حوض النيل، كون "عنتيبي" هي أحد مدن أوغندا التي ينبع منها نهر النيل.

وأكدت مني، أن زيارة الرئيس الأوغندي للقاهرة ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل أوجه الحوار حول اتفاقية عنتيبي، وموضوع المياه "سد النهضة"، وتابعت: "ما صرح به وزير الخارجية الأوغندي بعدم تضرر مصر من بناء السد، يكشف الاهتمام البالغ من الرئيس الأوغندي بأحقية مصر في الحق في مياه النيل".

ولفتت منى إلى أن الزيارة تحمل على عاتقها الإصلاح الإفريقي، وموضوع منطقة التجارة البينية في إفريقيا الذي يضم 41 دولة، والقضايا الإقليمية مثل "الصومال" التي تحمل أهمية استراتيجية سواء لأوغندا أو لمصر، كذلك قضية "دولة ليبيا"، بالإضافة إلي الموضوعات الخاصة المتبادلة بين البلدين.