صور|استغاثة أهالى الدراسات بالمنصورة.. المعهد الأزهرى أصبح "مكب قمامة"
السبت 12/مايو/2018 - 03:18 م
القمامة تحاصر المعهد النموذجى
مصطفى الفار
طباعة
أشتكى الأهالى بمنطقة الدراسات بالمنصورة عبر"المواطن" من المظهر الغير حضارى الموجود أمام المعهد المنصورة النموذجى بالدراسات التابع للأزهر بمحافظة الدقهلية من تكدس القمامة والصرف الصحى منذ سنوات وسط غفلة من المسئولين بالمحافظة.
وقال بدر محمد طالب بالمعهد الأزهرى لا يجوز أن نتعلم فى الأزهر التقاليد والشريعة الإسلامية وأن النظافة من الايمان ونعيش ونتعلم وسط تلال القمامة مناشدا المسئولين إنقاذ الطلبة من المظهر الغير حضارى.
وفى سياق أخر قال سعيد محمود صاحب ورشة لتصنيع السيارات بجوار المعهد يتوافد على المكان المدمنين ومتعاطى المخدرات قائلا " بياخدوا الحقن عينى عينك وسط النهار "وقمنا بتقديم العديد من الشكاوى لحى شرق المنصورة ومحافظة الدقهلية دون استجابة.
وقالت أحدى السيدات المقيمة بأحدى العقارات بجوار المعهد الروائح الناتجة من القمامة والصرف الصحى لا نستطيع تحملها وتسبب أمراض مزمنة للأطفال مؤكدة على عدم قدرتهم على مواجهة المتوافدين على المكان من الخارجين عن القانون.
يذكر أن المعهد الدينى يجاوره كلية الدراسات الإسلامية بمنطقة الدراسات وهذا الأمر يعاني منه المواطنين منذ عدة سنوات مضت دون اتخاذ قرار جذرى لحل أزمة القمامة والصرف الصحى وإنقاذ أرواح الطلبة والمقيمين بالعقارات المجاورة.
وقال بدر محمد طالب بالمعهد الأزهرى لا يجوز أن نتعلم فى الأزهر التقاليد والشريعة الإسلامية وأن النظافة من الايمان ونعيش ونتعلم وسط تلال القمامة مناشدا المسئولين إنقاذ الطلبة من المظهر الغير حضارى.
وفى سياق أخر قال سعيد محمود صاحب ورشة لتصنيع السيارات بجوار المعهد يتوافد على المكان المدمنين ومتعاطى المخدرات قائلا " بياخدوا الحقن عينى عينك وسط النهار "وقمنا بتقديم العديد من الشكاوى لحى شرق المنصورة ومحافظة الدقهلية دون استجابة.
وقالت أحدى السيدات المقيمة بأحدى العقارات بجوار المعهد الروائح الناتجة من القمامة والصرف الصحى لا نستطيع تحملها وتسبب أمراض مزمنة للأطفال مؤكدة على عدم قدرتهم على مواجهة المتوافدين على المكان من الخارجين عن القانون.
يذكر أن المعهد الدينى يجاوره كلية الدراسات الإسلامية بمنطقة الدراسات وهذا الأمر يعاني منه المواطنين منذ عدة سنوات مضت دون اتخاذ قرار جذرى لحل أزمة القمامة والصرف الصحى وإنقاذ أرواح الطلبة والمقيمين بالعقارات المجاورة.
