وقف الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة كالمتفرج يشاهد لاعبي المنتخب الوطني الأول وهم عاجزون عن الوصول لمرمي منتخب بلچيكا اللهم إلا بعض الهجمات العنترية غير المنظمة والتى باءت بالفشل فى النهاية والتى لم تعبر عن قوة المنتخب المصري فى كأس العالم القادم في روسيا .

دفع المدرب الأرجنتيني كوبر بالثلاثي رمضان صبحي وعمرو وردة وعبدالله السعيد تحت رأس الحربة الوحيد مروان محسن أملا في تعويض قوة محمد صلاح المصاب وهو ما لم يتحقق أو يتغير ودفع بتريزيجيه وكهربا البدلاء لتحقيق أي جديد فلم يقدم أحد أي جديد ولم يصنعوا الفارق فى ظل غياب النجم العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الذي يرجح كفة الفراعنة الهجومية دائما .

على المدرب الأرجنتيني الحذر قبل مونديال كأس العالم القادم في روسيا خاصة وأن المنتخب الوطني الأول يعانى من قصور في النواحي الهجومية لعدم فاعلية مروان محسن على المرمي وعدم انسجامه مع لاعبي المنتخب وعدم قدرته على هز شباك المنافسين حتى الآن فى المباريات الودية التجريبية التى لعبها المنتخب فى إطار الإستعداد للمونديال الروسي .