المواطن

عاجل
بوابة المواطن الإخبارية تتقدم بالتهنئة..لـ رئيس قسم الرياضة بإتمام عقد زواجه النيابة العامة : بتفريغ تلفون روان ناصر تبين وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية تشير إلى عزمها على الانتحار نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي المصري والدا التوأم يشكران قيادة المملكة والفريق الطبي سفير مصر بكاراكاس يلتقي مجموعة من شباب فنزويلا المشاركين بمنحة ناصر إسبانيا تشارك في الدورة الرابعة من مهرجان أسبوع القاهرة للصورة في مصر ننشر ..كلمة سفير قطر بالقاهرة فى منتدى السياسات الإقليمية العربي الأول حول إعلان الدوحة: "الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة" كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالسويس تحصد جائزتين بمسابقة المهرجان العربي لعلوم الإعلام «في يوم وليلة تحولت من مالك لمشتري» .. المئات يواصلون اعتصامهم أمام جهاز العبور من أجل مطالب مشروعة فريق تحضيري من القوات المسلحة السنغافورية ووزارة الصحة السنغافورية يزور مصر تنظيم عرض عسكري في أستانا بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم في الحرب العالمية الثانية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"تاجر في الآثار" ابن الصعيد الذي حلم بالثراء فقتلته مقبرة

الأربعاء 27/يونيو/2018 - 09:00 ص
ارشيفية
ارشيفية
أحمد حمدي
طباعة
"خاف من صديقك مرة ومن عدوك ألف مرة "
مثل شعبي اخترعه الناس مؤخرا للتعبير عن الواقع الذى يعيشه العديد من الشباب هذه الفترة، فتعيش في الحياة وتتعامل بحسن النية والأخلاق الحسنة ولا تجد إلا الغدر والخيانة وربما من أقرب المقربين.

الغدر من الصفات السيئة جدًا ويجب علينا الابتعاد عنها وخصوصًا مع أقرب الناس إليكم وهم الأصدقاء، وهنا إليكم في هذا المقال كلام عن غدر الأصحاب، "جمال عثمان"، ابن محافظة المنيا، يعلم أن طلقة الخيانة والغدر، من الممكن أن تأتي من أقرب الناس له، في يومٍ من الأيام.

"الشاب العشريني" وضع أحلامه وطموحه أمام عينيه بدأ يخطط لتحقيقها ويتخذ الخطوات التي تعينه على ذلك، حيث قرر بعد مشاورات مع أهله والمقربين منه أن يتجه لمحافظة القاهرة عاصمة مصر، حتى يتمكن من تحقيق الثراء والحياة الرغد التى خطط وحلم بها طوال أيامه ولياليه.

"الزمن بيغير النفوس"، مع مرور السنين تغير الناس في تعاملاتهم مع الآخرين، ويختلف طباعهم حب الظروف التى يمرون بها، فصديق اليوم ربما يصبح عدو الغد، وحبيب اليوم ربما تبدله الأيام فيصبح حقودا، واعتياد الناس على التعامل من المحيطين بهم يحتاج كثيرا إلى صبر وفهم جيد للأمور.

التغييرات السريعة التي طرأت على أهل المنطقة من السكن في بيوت إلى القصور ومن السير على الأقدام إلى ركوب السيارات، كل من ورائها هو الإتجار في الآثار والأعمال المشبوهة، ولم يكن يعلم ابن قرية أبو قرقاص بمحافظة المنيا، أن نهايته ستكتب في تلك الطريق.

"جمال" ترك جمال قريته الصغيرة، وشد الرحال إلى قاهرة المعز، ليسوقه القدر إلى أصحاب السوء الذين سبقوه، للعمل في التنقيب عن الآثار، وتأتي الفرصة التي كان ينتظرها طوال سنوات، لكي يلعب له الحظ، عندما علم بأن أصدقائه يحفرون داخل منزلهم في مدينة حلوان بحثًا عن مقبرة فرعونية، وبالفعل عمل معهم بدون مقابل على أمل أن يأخذ نصيبه عقب استخراج الآثار وبيعها.

"قليل البخت يلاقي عضم في الكرشة"
 هذا ما حدث بالفعل مع الشاب العشريني أثناء قيامه بأعمال الحفر اليدوى فخرجت رائحة نشاذ وأدت لإختناقه فصعدت روحه إلى بارئها، حيث قرر الأصدقاء أخذ جثمانه وألقوه أمام مستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان في منتصف الليل، ليعثر عليها عمال المستشفى.

وتبين في التحقيقات أن المجني عليه يدعى "جمال كمال عثمان" انتقل من محافظة المنيا إلى مدينة حلوان للعمل في التنقيب عن الآثار، وأوضحت التحريات أن المجني عليه، قام يوم الواقعة، بأعمال حفر داخل منزل بشارع سور المطار بالعزبة القبلية بدائرة القسم بصحبة 3 من شركائه، وفي تلك الأثناء لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى خنقًا أثناء القيام بأعمال التنقيب عن الآثار.

رصدت كاميرات المراقبة لحظة قيام 3 شباب يستقلون سيارة أجرة ماركة «BYD» بيضاء اللون قاموا بالوقوف وإلقاء الجثة بجوار سيارة مركونة بجانب رصيف المستشفى بطريق الكورنيش ولاذوا بالفرار.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads