من هو صاحب هذه الصورة الذي صار أشهر من مَثَّل شخصية أبي لهب ؟
الخميس 26/يوليو/2018 - 12:01 م
فوزي درويش
وسيم عفيفي
طباعة
في تاريخ السينما أدى كثيرون شخصية أبي لهب، وكلهم اتسموا بالحضور القوي والقدرة التمثيلية الفائقة لكن الفنان فوزي درويش استطاع أن يكون الأبرز في الشهرة لأداء الدور الذي صار علامةً فارقةً في مسيرته الفنية ذات الـ 6 أفلام.
ولد فوزي درويش في عام 1910 م، في محافظة البحيرة، ثم رحل إلى القاهرة ليتعلم هناك في جامعة القاهرة ولكنه لم يكمل تعليمه كاملا فعمل كاتبا في هيئة الشئون المدنية، إلى أن كانت الصدفة وحدها مع المخرج محمد كريم عام 1956 في فيلم دليلة مع عبد الحليم حافظ وشادية والمؤلف علي أمين ، ليغيب عن السينما 5 سنوات ويعود مع المخرج حسين حلمي المهندس في عام 1961 بفيلم عاصفة من الحب مع ناهد شريف وصلاح ذو الفقار ويجسد شخصية عبد الله عبيد.
بدأ تألقه الحقيقي في شخصية "فهيم" بفيلم "هذا الرجل أحبه" عام 1962، للمخرج حسين حلمي المهندس وتألق فوزي درويش تألق كبيرا في الأداء وساعده أيضا دوره كشاهد على الرهنية الخاصة بالوقفية، ليأتي فيلم الرجل الثعلب مع المخرج نجدي حافظ والممثل فريد شوقي، ثم يكون فيلمه الخامس عام 1963 مع المخرج طلبة رضوان وفريد شوقي في فيلم " المصيدة".
يأتي دوره الأشهر على الإطلاق ويختتم به مسيرته السينمائية في فيلم "هجرة الرسول " عام 1963 ، ويُبدع فوزي درويش في شخصية أبي لهب، وتألق بنظرات عينه الجاحظة الشريرة وصوته الجهوري الغليظ القاسي، وحاجبيه الكبيرتين، وشكّل فوزي درويش كممثل أنجح تعاون يمكن أن يحدث بين ممثل وماكيير ممتاز في ماكياج الممثلين كـ "سيد عوض"، والذي قام بعمل الماكيير لـ 41 فيلم بدأها بفيلم " الليل لنا " مع صباح ومحمود ذو الفقار عام 1949 ، واختتمها بفيلم " أونكل زيزو حبيبي " عام 1977 مع محمد صبحي وبوسي .
ونجح سيد عوض في صنع ماكياج رائع لـ " فوزي درويش " جعله يتفوق على نفسه ويتوفق أيضا على كل الممثلين في الفيلم بمن فيه من الأبطال، وكان هذا الدور بهذا الفيلم هو آخر أفلامه السينمائية.
لينتقل إلى المسرح في مسرحيتي إيدي عبر البحر مع راجية محسن و السلام ، مع عبد الله غيث وصلاح نظمي.
وبعد ذلك للدراما الإذاعية يكفينا الشر مع أحمد ذكي وعلي الغندور وفاخر فاخر وزوزو نبيل.
و توفي الفنان فوزي درويش في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي وفق بياناته في موقع السينما.
ولد فوزي درويش في عام 1910 م، في محافظة البحيرة، ثم رحل إلى القاهرة ليتعلم هناك في جامعة القاهرة ولكنه لم يكمل تعليمه كاملا فعمل كاتبا في هيئة الشئون المدنية، إلى أن كانت الصدفة وحدها مع المخرج محمد كريم عام 1956 في فيلم دليلة مع عبد الحليم حافظ وشادية والمؤلف علي أمين ، ليغيب عن السينما 5 سنوات ويعود مع المخرج حسين حلمي المهندس في عام 1961 بفيلم عاصفة من الحب مع ناهد شريف وصلاح ذو الفقار ويجسد شخصية عبد الله عبيد.
بدأ تألقه الحقيقي في شخصية "فهيم" بفيلم "هذا الرجل أحبه" عام 1962، للمخرج حسين حلمي المهندس وتألق فوزي درويش تألق كبيرا في الأداء وساعده أيضا دوره كشاهد على الرهنية الخاصة بالوقفية، ليأتي فيلم الرجل الثعلب مع المخرج نجدي حافظ والممثل فريد شوقي، ثم يكون فيلمه الخامس عام 1963 مع المخرج طلبة رضوان وفريد شوقي في فيلم " المصيدة".
يأتي دوره الأشهر على الإطلاق ويختتم به مسيرته السينمائية في فيلم "هجرة الرسول " عام 1963 ، ويُبدع فوزي درويش في شخصية أبي لهب، وتألق بنظرات عينه الجاحظة الشريرة وصوته الجهوري الغليظ القاسي، وحاجبيه الكبيرتين، وشكّل فوزي درويش كممثل أنجح تعاون يمكن أن يحدث بين ممثل وماكيير ممتاز في ماكياج الممثلين كـ "سيد عوض"، والذي قام بعمل الماكيير لـ 41 فيلم بدأها بفيلم " الليل لنا " مع صباح ومحمود ذو الفقار عام 1949 ، واختتمها بفيلم " أونكل زيزو حبيبي " عام 1977 مع محمد صبحي وبوسي .
ونجح سيد عوض في صنع ماكياج رائع لـ " فوزي درويش " جعله يتفوق على نفسه ويتوفق أيضا على كل الممثلين في الفيلم بمن فيه من الأبطال، وكان هذا الدور بهذا الفيلم هو آخر أفلامه السينمائية.
لينتقل إلى المسرح في مسرحيتي إيدي عبر البحر مع راجية محسن و السلام ، مع عبد الله غيث وصلاح نظمي.
وبعد ذلك للدراما الإذاعية يكفينا الشر مع أحمد ذكي وعلي الغندور وفاخر فاخر وزوزو نبيل.
و توفي الفنان فوزي درويش في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي وفق بياناته في موقع السينما.
