المواطن

عاجل
مؤسسة محمد بن راشد تفوز بجائزة أفضل مؤسسة داعمة للإبداع والمعرفة لعام 2025"علي مستوي الوطن العربي مستشار سابق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما النقاش الجاري بين بعض الدول الغربية و”إسرائيل” (دولة الاحتلال) بشأن الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة هو تحريف مضلل للقانون الدولي كيف تؤثر الانتقالات على توازن القوى في الدوريات الأوروبية؟ الوصول الرياضي عبر الهاتف المحمول الجيل الرقمي الجديد في المغرب "حساسين":ثوره 23يوليو كانت زلزالا وطنيا للتضحية والفداء اللجنة الفنية لناشئي نادي المنصورة في ضيافة أكاديمية سنجها بالشرقيه محافظ الجيزة يوجه بضبط “الإسكوتر الكهربائي للأطفال” من الشوارع: يشكل خطرًا على سلامة المواطنين وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس جمهورية مالي ويسلم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية التعليم العالي: ٨٧ ألف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات البحيرة تنتفض في أكبر مؤتمر شعبي لدعم مرشحي "مستقبل وطن" على القائمة والفردي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

نساء لاتنسى .. الأم تريزا حصلت على نوبل للسلام وكانت تكره المال

الخميس 04/أكتوبر/2018 - 08:30 م
 نساء لا تنسي الأم
نساء لا تنسي الأم تريزا
أمل عسكر
طباعة
الأم تريزا أو القديسة تريزا الكلكتيَّة، من بين نساء لا تنسى مع مر السنوات ، و هي راهبة ألبانية-هندية، حازت على جائزة نوبل للسلام عام 1979، توفيت في كلكتا في 5 سبتمبر 1997 إثر مرض عضال.

نساء لا تنسى 
وكان اسمها الأصلي آغنيس غونكزا بوجاكسيو ولدت في 26 أغسطس 1910 م في بلدة إسكوبية وهي عاصمة جمهورية مقدونيا المعاصرة، التي كانت تابعة لولاية قوصوه في الدولة العثمانية، لعائلة مسيحية كاثوليكية متديّنة أصلها من ألبانيا.

و هاجرت العائلة في وقت لاحق إلى يوغسلافيا حيث عمل أفرادها في الفلاحة، وتعلمت آغنيس في بداية حياتها في مدرسة تابعة للرهبانية اليسوعية اليوغسلافية، وعندما بلغت سن العاشرة توفي أباها فازدادت تعلقًا بالإيمان، وفي نوفمبر 1928 أُرسلت إلى دبلن في إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني، وفي عام 1929م أُرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو.

وفي عام 1931م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة واتخذت لنفسها اسم الأخت تريزا، وفي عام 1937م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا.

وخلال عام 1948م كما اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهمّلين، وعلى إثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق الذي عرفت به فيما بعد، حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يُقدم العناية الطبية والتمريض، ولما لم تُرضِ توجهاتها مسؤولي الدير اضطرت إلى الاعتماد على نفسها في البداية، قبل أن تصلها المعونة من متبرعات أخريات فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950، التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة.

لم تهتم الأم تريزا بالمال يومًا، فقد عُرفت برفضها للمال والتبرعات المالية، كانت تُصرّ على المساعدة والمشاركة الشخصية، تلقت تريزا عدة جوائز تقديرية خلال حياتها، منها جائزة رامون ماجسايساي للسلام والتفاهم الدولي سنة 1962، وجائزة نوبل للسلام سنة 1979.

وفي 2016 م رفع البابا فرنسيس الأم تيريزا إلى مرتبة القديسين في احتفال أقيم بالفاتيكان تقديرًا لمساعداتها الإنسانية وتضحياتها،[8] وأعلن تاريخ وفاتها الخامس من سبتمبر عيدًا.

كانت تريزا شخصيةً مثيرةً للجدل أثناء حياتها وبعد وفاتها، فقد أُعجب بها الكثير من الناس بسبب مواقفها الإنسانية من إغاثة المنكوبين والمحتاجين والفقراء في المناطق الموبوءة بالأمراض والمبتلى بالمجاعات، وبسبب مُناؤتها للإجهاض، فيما انتقدها آخرون لأسباب متنوعة منها عدم توفيرها ما يُسلتزم من أدوات وأجهزة للتخفيف عن المرضى المحتضرين في دور العناية التي تشرف عليها.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads