سيتمكن اللاجئون المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، بعدما قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستشكل فريقاً من اللاجئين للمرة الثانية على التوالي في الألعاب الصيفية.

وسأل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، الأعضاء خلال اجتماع للجنة في بوينس آيرس عما إذا كانوا يؤيدون فكرة تشكيل فريق للاجئين على غرار الفريق الذي نافس في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ورد الأعضاء بالتصفيق.

وقال باخ: "بالتالي تم تشكيل فريق اللاجئين الأولمبي في طوكيو 2020.. في عالم مثالي لن نكون في حاجة لفريق من اللاجئين في الألعاب الاولمبية.. لكن للأسف، الأسباب التي أدت إلى تشكيل فريق من اللاجئين لأول مرة قبل اولمبياد ريو 2016 لا تزال موجودة".

وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن أول فريق للاجئين في محاولة لزيادة الوعي بالمسألة وكانت واحدة من القصص الرائعة في أولمبياد ريو 2016.

واستحوذ الفريق المكون من عشرة أعضاء من سوريا والكونفو وإثيوبيا وجنوب السودان على الأضواء، بعدما كان الفريق قبل الأخير في طابور العرض في مراسم الافتتاح قبل البرازيل الدولة المضيفة.

وشارك رياضيو فريق اللاجئين في ألعاب القوى والسباحة والجودو.

وواصلت اللجنة الأولمبية الدولية مساندة هؤلاء الرياضيين، وحضر بعضهم اجتماع اللجنة في العاصمة الأرجنتينية.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي إنها تدرس تكوين هذا الفريق مجدداً من أجل ألعاب طوكيو وواصلت دعم الرياضيين الذين شاركوا في ريو.