وزير التعليم يطمئن الطلاب ويُكلف بتعديل جدول الامتحانات للصف الأول الثانوي
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 09:34 م
طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني
عزالدين عبدالعاطي
طباعة
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تقرير لرئيس مجلس الوزراء، تكليف رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، بتعديل جدول إمتحانات الصف الأول الثانوي، وذلك على أن يتم إعلان الجدول الجديد غدًا الثلاثاء، الموافق ٢٧ نوفمبر الجاري.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن جدول الامتحانات الجديد سيراعي أداء إمتحان مادة واحدة في اليوم، وذلك مع وجود فواصل مناسبة لتفادي مناسبة رأس السنة الميلادية والأعياد الدينية، هذا فضلًا عن زيادة الوقت المخصص للإمتحانات نظرًا لحداثة التجربة على الطلاب.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن طريقة احتساب المجموع العام للسنة والذي يُحدد النجاح والرسوب، تقوم على أن الرسوب في واحد أو أكثر من هذه الفرص، لا يُفقد الطالب الفرصة الكاملة لإجتياز العام الدراسي، لافتًا إلى عدم انزعاج الطلاب من الإمتحان، والتركيز فقط على إكتساب العلم والمعرفة، مع ملاحظة عدد فرص التحسين المتاحة في هذا النظام الجديد.
ونوه الوزير إلى أن نماذج الأسئلة الجديدة لا تحتاج وقتًا مثل الإمتحانات القديمة، ولذلك تبدو أزمنة الإمتحانات أقصر بصورة عامة، مؤكدًا أنه كلف القطاع كذلك بزيادة الأزمنة حتى يتعود الطلاب على النظام الجديد ولتيسير الفترة الإنتقالية من الفكر القديم إلى الجديد.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن جدول الامتحانات الجديد سيراعي أداء إمتحان مادة واحدة في اليوم، وذلك مع وجود فواصل مناسبة لتفادي مناسبة رأس السنة الميلادية والأعياد الدينية، هذا فضلًا عن زيادة الوقت المخصص للإمتحانات نظرًا لحداثة التجربة على الطلاب.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن طريقة احتساب المجموع العام للسنة والذي يُحدد النجاح والرسوب، تقوم على أن الرسوب في واحد أو أكثر من هذه الفرص، لا يُفقد الطالب الفرصة الكاملة لإجتياز العام الدراسي، لافتًا إلى عدم انزعاج الطلاب من الإمتحان، والتركيز فقط على إكتساب العلم والمعرفة، مع ملاحظة عدد فرص التحسين المتاحة في هذا النظام الجديد.
ونوه الوزير إلى أن نماذج الأسئلة الجديدة لا تحتاج وقتًا مثل الإمتحانات القديمة، ولذلك تبدو أزمنة الإمتحانات أقصر بصورة عامة، مؤكدًا أنه كلف القطاع كذلك بزيادة الأزمنة حتى يتعود الطلاب على النظام الجديد ولتيسير الفترة الإنتقالية من الفكر القديم إلى الجديد.
