قالت وكالة رويترز إن الباحث الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى قتل قبل 6 أشهر فى مصر، كان خاضعاً لمراقبة الأجهزة الأمنية قبل وفاته بفترة.
وأضافت في تقرير، اليوم، نقلاً عن مصادر مجهولة أن ريجينى آثار شكوك الأمن بعد لقائه عدد من رموز المعارضة والقيادات النقابية، دون أن تكشف عن أسماء أى منها، موضحة أن اهتمام الشاب الإيطالى بالقضايا السياسية والاقتصادية فى مصر وضعه فى خطر، على حد قولها.
وتابعت في تقريرها: "جهاز الأمن الوطنى راقب ريجينى مع عدد من قادة المعارضة ورصد حضوره عدة اجتماعات، ما جعل الأمن الوطنى يتتبعه ويراقبه، واجتماعات الباحث الإيطالي أثارت الشكوك لأنها حدثت إبان تدخل عدد كبير من الدول في الشأن الداخلي لمصر، ما أثار احتمالية أن ريجيني كان جمع معلومات لصالح دولة أجنبية".