حول العالم.. جولة الرئيس الفرنسي في الكاتدرائية بالعباسية تخطف الأنظار والسبسي يخسر قضية

الثلاثاء 29/يناير/2019 - 11:25 ص

البابا تواضروس والرئيس ماكرون

دعاء جمال

تسلط وكالات الأنباء العالمية والدولية اليوم الثلاثاء الضوء على جولة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون داخل الكاتدرائية المرقصية بالعباسية ولقائه مع البابا تواضروس الثاني، فيما خسر الرئيس التونسي للمرة الأولى قضية رفعها ضد مواطن.

ماكرون يعرب عن إعجابه بمعمار الكاتدرائية المرقسية

أعرب الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، عن إعجابه الشديد، بالمعمار فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى قام فيها بجولة منذ قليل، بصحبة قرينته بريجيت ماكرون، والوفد الرئاسى والوزارى المصاحب له.

واصطحب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون وقرينته والوفد المرافق له، فى جولة داخل الكاتدرائية بالعباسية، شهدا خلالها عدة أبنية داخلها.

وكان الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، قد وصل اليوم الثلاثاء 29 يناير 2019، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، للقاء البابا تواضروس الثانى، وعدد من قيادات الكنيسة.

البابا تواضروس وماكرون

ماكرون للبابا تواضروس: التعليم هو المعركة الأولى ونريد مرافقة مصر فيها

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال لقائه مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من داخل مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بأن التعليم هي المعركة الأولى.

وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:" التعليم هو المعركة الأولى وهي معركة نريد أن نرافق مصر فيها".

وقال الرئيس الفرنسي:" إن ما يمثله المسيحيون في مصر والمنطقة يمثل السلام".

وكان قد استقبل كل من الرئيس الفرنسي وزوجته البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورحب بهم بحفاوة بالغة داخل مقر الكاتدرائية.

إقرأ أيضا: السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع ماكرون.. يرفع شعار حرية التعبير والتنمية الاقتصادية أولًا

الرئيس الفرنسي

الرئيس التونسي يخسر قضية..

أفادت وسائل الإعلام التونسية اليوم الثلاثاء إلى خسارة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي لقضية كان رفعها ضد مواطن في سابقة هي الأولى من نوعها.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن محكمة تونسية أصدرت حكما برفض دعوى قضائية رفعها الرئيس السبسي ضد مواطن اتهمه فيها بالتحريض على شخصه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، ألزم القضاء السبسي بدفع مصاريف وأتعاب القضية التي رفعها ضد عماد دغيج، أحد أفراد "رابطة حماية الثورة التونسية"، التي جرى إنشاؤها غداة ثورة 2011 التونسية، ثم تفككت بأمر قضائي.

ويذكر أن الرئيس التونسي كان قد تذمر من التهديدات التي تمس سلامته وسلامة عائلته من خلال التجييش والتحريض ضده في مواقع التواصل الاجتماعي والتي قام بها المواطن عماد دغيج.