ويتواجد وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث احتشد مئات المعارضين للمطالبة بطرده والتعبير عن رفضهم لتواجده.

وتجمع اليوم أعداد غفيرة من الجاليات الإيرانية في المهجر، في مسيرة ضخمة أدانت حضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقمة ميونيخ للأمن 2019 بسبب تورط نظام ولاية الفقيه في زعزعة السلم والاستقرار إقليميا ودوليا، في حين اعتبرت أن المؤتمر ليس مكانا للإرهابيين.

محمد جواد ظريف 

وطالب التظاهرون بضرورة إدراج كل من وزارة الاستخبارات الإيرانية ومليشيا الحرس الثوري على لوائح الإرهاب الأوروبية والأمريكية، فضلا عن الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام الثيوقراطي الإرهابي من أجل السلام والأمن الدوليين.

ورفض المشاركون في مسيرة ميونيخ سياسة المهادنة مع نظام ولاية الفقيه الحاكم في طهران منذ 4 عقود، مشيرين إلى أن رسالتهم الأخيرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس البلاد حسن روحاني هي أن كل شيء انتهى وسيسقط النظام بأكمله.

جدير بالذكر، أنه أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه ستحتشد المئات من الإيرانيين في ميونيخ اليوم الأحد 17 فبراير، للاحتجاج على حضور جواد ظريف، وزير خارجية النظام الإيراني، في مؤتمر ميونيخ.

ويطالب الإيرانيون بإدانة نظام "الملالي" بسبب جرائمه داخل إيران ونشاطاته الإرهابية في عموم العالم، لا سيما في الأشهر الأخيرة في أوروبا وكذلك تدخلاته في دول المنطقة ويدعون إلى طرد ممثل هذا النظام الإرهابي من الأمم المتحدة وتحويل مقعد إيران إلى المقاومة الإيرانية. 

محمد جواد ظريف 

وأكد المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية عبر بيان تسلمت "بوابة المواطن"، نسخة منه أن أنصاره سيدينون انتهاكات حقوق الإنسان الفاضحة، والدعم بلا هوادة للإرهاب، وتصدير التطرف الديني، وانتشار أسلحة الدمار الشامل من قبل النظام الديني.