ناقش رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في بغداد مساء الاثنين، مع شيوخ قبيلة العبيد وممثلي أهالي منطقة الأعظمية شمالي بغداد التحديات السياسية والأمنية وضرورة أن يأخذ أهالي المناطق دورهم الحقيقي في ضبط الأمن والاستقرار، إضافة إلى بحث المشكلات الخدمية والإدارية التي تعاني منها منطقة الأعظمية ذات الأغلبية السنية.

وأكد رئيس البرلمان أهمية دور العشائر في مد جسور الأخوة بين شرائح المجتمع العراقي كافة من خلال تذليل الصعوبات ومواجهة التحديات التي تعترضهم، وقال: إن خلق روح التعايش والتغلب على الخلافات أمر يتطلب جهدًا عشائريًا ومجتمعيًا من خلال حل المشكلات بعيدًا عن الشحن الطائفي والصراعات الجانبية.

ودعا الجبوري الجهات التنفيذية إلى توفير جميع المستلزمات الضرورية للنازحين في منطقة الأعظمية إلى حين عودتهم إلى مناطقهم المحررة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا ضرورة توفير الدعم اللازم لنازحي "الحويجة" بكركوك التي تتعرض إلى بطش عصابات التنظيم الإرهابي.

وكان "داعش" نصب نقاطا أمنية في مناطق مختلفة بحدود قضاء الحويجة والرياض بكركوك شمالي العراق، للحد من هروب العوائل واحتجزوا حوالي 1600 شخص. وقتُل العشرات من المدنيين كانوا يحاولون الهروب من الحويجة، وتمكن العديد من الهاربين من الوصول إلى مواقع قوات البيشمركة وتم نقلهم إلى مستشفيات كركوك لتلقي العلاج.