أياكس ينهي إحتكار ريال مدريد

فاز ريال مدريد ذهاباً ضد أياكس علي ملعب يوهان كرويف أمستردام بالأراضي الهولندية بثنائية مقابل هدف، ليضع الفريق قدماً في دور ربع النهائي من بطولته المحببة دوري الأبطال. 

قبل أن يعود البطل الهولندي بقيادة حكيم زيادش ورفاقه لقطع قدم وساق ريال مدريد وإذلاله في عقر داره برباعية مقابل هدف علي ملعب سانتياجو بيرنابيو، ليعلن عن أولي مفاجأت دوري الأبطال بالموسم الحالي . 

نهاية الاحتكار

الملكي في أسوء أحواله يغادر دوري الأبطال من ثمن النهائي ضد فريق شاب ليس مرشحًا لتحقيق البطولة، ليفشل الفريق في مواصلة عناقه مع محبوبته ويسقط أوروبياً من جديدة بعد خسارة لقب السوبر الأوروبي بداية هذا الموسم.

ماركا تبرز أسباب السقوط المدوي للنادي الملكي 

وأشارت صحيفة الماركا حول أسباب سقوط ريال مدريد، رحيل زيدان بعد نهائي كييف وخروج كريستيانو رونالدو أحدث ثغرة في هذا الفريق لم يتمكن أحد من سدها، سواء كان مودريتش بطل الكرة الذهبية أم لوبيتيجي ثم سولاري الذي جاء من الكاستيا.

وأضافت ماركا،  إقالة لوبيتيجي جاءت مع بيان متناقض عندما ذُكر فيه بأن 8 لاعبين من ريال مدريد ترشحوا للكرة الذهبية وهذا لم يحدث قط من قبل وإذا كان الأمر كذلك يجب إقالة سولاري أيضًا.

وواصلت الصحيفة المقربة من مدريد،6 مارس، اليوم الذي تأسس فيه هذا النادي العظيم، يقابله خروج من دور الـ 16، وخسارة الدوري والإقصاء من الكأس في أسبوع أسود على الملكي، خسر مباراتي الكلاسيكو وأيضًا ودّع بطولة الأبطال وجميع هذه المباريات كانت على ملعبه وبين جمهوره.

في الكامب نو والواندا ميتروبوليتانو وكذلك في أمستردام، كانت للفريق شخصية أخرى ولديه طاقة متجددة ونتائج مقنعة، ولكن مع مرور الأيام أدرك من بداخل النادي بأن هذا الفريق لا ينافس على أي لقب.

- بداية الكارثة وحلول الأزمة

الكارثة بدأت ضد جيرونا، ومنذ تلك المباراة ظهرت عيوب الفريق : افتقاده لمهاجم هداف، عدم وجود دكة بدلاء تعطي الإضافة، عدم عودة معظم اللاعبين لمستوياتهم، ومثلما قال كارفخال، الموسم انتهى.

التوقعات تتجه إلى إحداث ثورة في الفريق الصيف المقبل، سيخرج بعض اللاعبين وسيتم التوقيع مع عدة نجوم، وسيصل مدرب جديد، وتشير التوقعات إلى أن بيريز الآن سيهتم بالأمور الرياضية أكثر من الاقتصادية، وسيتعاقد مع مدرب يناسب هذا الفريق.