في بيئة شديدة البرودة بلغت 36 درجة مئوية تحت الصفر في مدينة موهي الواقعة بشمال شرقي الصين، نجحت طائرة مسيرة سداسية المراوح في التحليق بسلاسة بفضل بطارية الليثيوم ذات نوعية الطاقة العالية في درجات الحرارة الشديدة الانخفاض، والتي تم تطويرها من قبل معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم. طوال الرحلة، حافظت البطارية على جهد مستقر دون أي تقلبات في الطاقة، مما يجعلها حلا فعالا لدعم المهام مثل الاستكشاف القطبية والتفتيش على الحدود، وعمليات الإنقاذ في الكوارث، والخدمات اللوجستية في البيئات القاسية.

تعتمد هذه البطارية على تقنيات إلكتروليت مبتكرة وإدارة حرارية ذاتية التكيف، مما يضمن عملها بكفاءة في درجات حرارة تتراوح بين 40 و50 درجة مئوية تحت الصفر، مع معدل انخفاض في مدى الطيران لا يتجاوز 10% مقارنة بالأداء في الظروف العادية، وهو تحسن كبير مقارنة بالمتوسط الصناعي البالغ 30%-50%. من المتوقع أن تستخدم هذه التقنية على نطاق واسع في المعدات المخصصة للبيئات القاسية، مما يمثل قفزة نوعية في هذا المجال.