شهدت محافظة الدقهلية ب حالة من الغموض بعد العثور على جثة وكيل نيابة الخانكة الجزئية، التابعة لنيابة شمال بنها، داخل منزله متوفيا متأثرا بطلق ناري في الرأس، وسط تضارب في الروايات بشأن أسباب الوفاة

وتجري النيابة تحقيقات موسعة لمعرفة أسباب الوفاة وتحديد إمكانية وجود شبهة جنائية في الواقعة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من مديرية أمن الشرقية يفيد بوصول جثة الضحية البالغ 31 عاماً، إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس

وبناء على البلاغ، انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة ميت غمر إلى محل الواقعة، وبدأت التحريات الأولية، التي كشفت عن تضارب أقوال الشهود، حيث أشار البعض إلى احتمال انتحاره، فيما أكد شهود آخرون تعرضه لإطلاق نار من مجهول.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الزقازيق الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريحه بواسطة الطب الشرعي، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية

ونعى المستشار محمد شوقي، النائب العام، الفقيد محمد صلاح الدين نجيب الألفي، معبرا باسمه واسم أعضاء النيابة العامة عن خالص التعازي لأسرة الراحل، داعيا الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته