قال طلعت طه، المحلل السياسي والخبير في الشئون العربية، إن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، بل ممتدا عبر تاريخ طويل من النضال والمواقف الثابتة، سواء على المستوى السياسي أو الشعبي أو الإعلامي.

وأكد خلال مداخلة لـ“إكسترا لايف”، أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية في السياسة المصرية، ووصفها بـ"الجرح العربي المفتوح منذ أكثر من 75 عامًا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في ارتكاب جرائم إنسانية فادحة ضد الفلسطينيين.

ولفت إلى أن مصر بذلت وتبذل جهودًا كبيرة لوقف إطلاق النار، رغم تعنت الاحتلال المتكرر، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى ليس فقط لفرض سيطرتها، بل لـ"حرق الأرض الفلسطينية" وتهجير أهلها، مستغلّة الصمت الدولي وضعف رد الفعل العربي والدولي.

وقال إن مصر كانت دائمًا الحائط المنيع الذي يحمي القضية الفلسطينية من الاندثار، مشيرًا إلى المبادرات المصرية لدعم غزة ورفض التهجير القسري لسكانها، مشيدًا بموقف القيادة المصرية من قضايا الإعمار وإعادة الحياة في غزة والضفة الغربية، رغم التحديات الدولية والإقليمية.