شاذلي القرباوي: نشكر القيادة السياسية على رسائلها الواضحة للحكومة بإفساح المجال للقطاع الخاص والمستثمرين 

ثمن أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية بمحافظة البحر الأحمر، شاذلي القرباوي، جهود الدولة، وفعاليات افتتاح موسم حصاد القمح من مشروع "مستقبل مصر" والتي شهدت خلالها رسائل مهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث أكدت على استهداف إضافة 800 ألف فدان قبل سبتمبر المقبل، إضافة إلى توجيهات الرئيس للحكومة والقطاع الخاص بضرورة تكامل عمل مؤسسات الدولة بالمشاركة مع القطاع الخاص في مجال البنية الأساسية الخاصة بالزراعة وإطلاق برنامج لإحلال رؤوس الماشية بأخرى ذات سلالة أكثر إنتاجية، بما يعكس رؤية استراتيجية متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قدرات الدولة في الإنتاج والتصنيع الزراعي.

أشاد القرباوي ، برؤية الرئيس السيسي للاستفادة من مشروع مستقبل مصر الزراعية، وذلك من خلال فتح آفاق أوسع لمشروعات أخرى مثل التصنيع الزراعي وإنشاء مصانع عدة، ومجمعات مثل مجمع الصوامع لاستيعاب خيرات مصر من الغلة ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية، مؤكداً ان المشروع العملاق سيسهم في تحقيق مصر للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، والاتجاه نحو تصدير المنتجات الزراعية.

أكد القرباوي، أن الرئيس السيسي، حريص علي إحداث طفرة تنموية واقتصادية وزراعية في البلاد، بهدف انتشال مصر من كل أزماتها والتخطيط بقوة والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، لافتاً الي أن القطاع الزراعي واستصلاح الاراضي الصحراوية شهد دعما غير مسبوق من القيادة السياسية، لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ونوجه الشكر للرئيس لتوجيهه رسائل واضحة للحكومة والمستثمرين، التي تؤكد على إفساح المجال أمام القطاع الخاص والمستثمرين، بقوله : أن الأرض متاحة لكم، الدولة قطعت شوطا كبيرا في تجهيزها، كل المطلوب منكم العمل من أجل أن تدخل الأرض الزراعية مرحلة الإنتاج بعد أن تم توفير البينة الأساسية لذلك.

وتابع : إن "القطاع الزراعي" في مصر قد شهد تنفيذ الكثير من المشروعات القومية، ومن أهمها كان مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي" والذي بدأ التفكير فيه في يوليو 2017، حينما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء في تنفيذ المشروع لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر، ومن أهمها الزيادة السكانية، فكان ذلك لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، مما يساهم في الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030".

وأكد شاذلي القرباوي، أن مشروع مستقبل مصر يتميز بموقع يجعله مقصداً زراعياً للمستثمرين والمزارعين، حيث يقع على محور الضبعة وبالقرب من مطاري سفنكس وبرج العرب ومينائي الدخيلة والإسكندرية، لافتاً إلى أن العمل في المشروع يتم بنظام المشاركة مع المستثمرين الزراعيين الجادين بمحددات وضوابط وخبرات في التعامل مع هذا النوع من اقتصاديات تعظيم العائد.

وتابع: يعد المشروع قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، حيث إن المساحة المستهدف استصلاحها "مليون وخمسون ألف فدان" من إجمالي مساحة الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان، لتوفير منتجات زراعية ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسـبة للمـواطنين، وتصـدير الفـائض للخـارج، ممـا يسـاهم في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".