قال الرئيس  الفنزويلي نيكولاس مادورو " نحتفل بالذكرى الـ 261 لميلاد خوسيه جيرفاسيو أرتيغاس، أحد أعظم محرري أمريكا الجنوبية، رجلٌ حازمٌ شجاعٌ كفؤ، قائدٌ لا يُنازع، ومنارة أملٍ للشعوب الحرة."

دائمًا ما تخطر على بالي أفكار مُحرر الشريط الشرقي لأوروغواي. لقد ترك لنا عقيدةً تُجسّد معنى أن يكون المرء ثائرًا، وأن يُحب أرضه وشعبه، وحقه في مستقبلٍ أفضل. عبارته الشهيرة: "ليس لدينا ما ننتظره سوى أنفسنا"، هي صرخة كرامةٍ وحريةٍ تنبع من أعماق أمريكا الجنوبية التي انتفضت قبل مئتي عامٍ وانتصرت على إمبراطورية ذلك العصر.

ليس لدينا ما ننتظره ممن اضطهدونا. فلنمضِ قدمًا بجهدنا وعزيمتنا، بالقوة التي يلهمنا إياها أرتيغاس، لبناء أمريكا اللاتينية التي نحلم بها: منطقة خالية من الاستعمار والقمع، حيث لنا الحق في تقرير مصيرنا. عاش فكر أرتيغاس التحرري!